توفيت يوم الخميس 14 يوليو/ تموز، جدة الشاب محمد عادل، الذي أدين بقتل الطالبة نيرة أشرف، عند مدخل إحدى بوابات جامعة المنصورة في دلتا مصر، في يونيو / حزيران الماضي، بسكين.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد صارعت جدة الشاب المرض لوقت طويل قبل وفاتها، إذ كانت تعاني من السكر والضغط، وتدهورت حالتها الصحية حزنًا على ما آل إليه حال حفيدها.
ونقلت صحيفة الوطن عن محمد عمارة، خال محمد عادل، أنّ والدته لفظت أنفاسها الأخيرة، وشيّع الجثمان بعد صلاة الجنازة عليها في أحد مساجد القرية، إلى مقابر الأسرة.
وأشار عمارة إلى أنّها كانت تعاني من أمراضٍ مزمنة، وتدهورت حالتها الصحية في الآونة الأخيرة.
وكانت محكمة الجنايات المصرية بالمنصورة، أيدت مطلع يوليو الحالي خلال جلستها الحكم بالإعدام على قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على حكم الإعدام.
وأقدم محمد عادل على قتل نيرة أشرف بواسطة سلاح أبيض، وإصابتها بنحو 19 طعنة وجرح غائر في الرقبة، ما أسفر عن مصرعها على الفور.
وألقي القبض على المتهم وتم التحقيق معه من قبل النيابة العامة، والتي قررت إحالة القضية إلى محكمة جنايات المنصورة، وبعد نظر القضية تم الحكم على المتهم بالإعدام شنقاً.
ووفقا للنظام القضائي المصري، سوف يكون من حق المدان اللجوء لإجراءات تقاض أخرى بعد التصديق على قرار الإعدام كاللجوء إلى محكمة النقض.
من جهتها، قررت أسرة نيرة تلقي واجب العزاء في ابنتهم عقب الحكم على المتهم بالإعدام، والذي أقيم في دار مناسبات الشامي بمدينة المحلة الكبرى.
وكانت التحقيقات السابقة لحكم الإعدام على محمد عادل، كشفت محادثات نصية تمت عبر فيسبوك ماسنجر وإنستغرام مع حسابات متنوعة يتعلق محتواهم بالواقعة.
كذلك، كشفت التحقيقات أيضاً أنه وبفحص تطبيق التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، تبين وجود حساب يحمل اسم naiiraashraf وعليه تم التقاط صور بصيغة printscreen لمحادثات نصية مع حسابين يتعلق محتواهما بالواقعة محل التحقيق.
وكان من بين المحادثات تسجيل صوتي مثبت به: "هو الموضوع في الأول أن احنا ارتباط وحب ومش عارفه ايه وفي الاخر حصلت الحوارات ال انتي عرفاها ال مش هقعد أهرى فيها كتير.. وسامحت ورجعت تاني قلت هنبقى اصحاب ووقفت معاكي.. ومفيش زميل يقف.. زميل أيـه ال يعمل كدة.. هاتيلي واحد يعمل ال عملتوا معاكي وتقوليلي في الاخر زميل مش أصحاب".
