توفيت طليقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووالدة أبنائه الثلاثة، إيفانا، عن 73 عاما، وضجت المواقع الإخبارية بخبر رحيلها المفاجىء؛ إذ لم يتم الإعلان سابقا عن معاناتها من أي مرض، أو تعرضها لوعكة صحية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه تم العثور على إيفانا "دون أي علامات تدل على حياة" في منزلها بمدينة نيويورك، بعد ساعات من غيابها عن موعدها المعتاد في صالون الشعر.
وبعد الدخول إلى منزلها، وجد أحد العاملين الذي وصل للبيت، يوم أمس الخميس، جثة إيافنا ملقاة أسفل السلالم نحو الساعة الواحدة بعد الظهر، فاتصل بالشرطة فورا، حيث وصلوا ليجدوها ميتة.
وقال المسعفون لدى وصولهم، إنه يبدو وكأن إيفانا قد سقطت عن السلالم بعد شعورها بوعكة صحية أو ربما جلطة، إلا أن سبب الوفاة لم يعلن بشكل رسمي حتى اللحظة.
وأكد مصدر قريب من الراحلة أنها كانت بصدد التحضير لرحلتها الصيفية الطويلة إلى "سان تروبيه" في فرنسا، على أن تسافر اليوم الجمعة، وهو ما جعلها تحجز موعدا لتصفيف شعرها أمس، إلا أنها غابت عنه.
وكان طليقها دونالد ترامب أول من أعلن وفاتها عبر الإنترنت، حيث قال: "حزين لأخبر جميع من أحبها، إيفانا ترامب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك".
ولدونالد من زوجته إيفانا التي ارتبط بها رسميا العام 1977، 3 أبناء، هم: دونالد جونيور، إيريك، وإيفانكا، علما أن الزوجان انفصلا عن بعضهما العام 1992.
وقال ابن إيفانا "إيريك ترامب" للصحفيين: "إنه ليوم حزين جدا، أمي كانت امرأة رائعة، وجميلة ورياضية، وحنونة للغاية، علمتنا الإصرار والمثابرة، سنفتقدها كثيرا، وأحفادها الـ10 سيفتقدونها أيضا".
من ناحيتها، نشرت إيفانكا عددا من الصور التي جمعتها بوالدتها منذ صغرها، عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن قلبها مكسور، لوفاة أمها، مشيرة إلى أنها كانت امرأة ذكية جميلة ومضحكة للغاية".
وذكر كل من حارس الأمن ومساعدة إيفانا الشخصية، إنهما شاهداها آخر مرة، يوم الأربعاء الماضي عند الساعة الرابعة والنصف ظهرا، قبل مغادرتهما لمنزلها.
وأكدت مصادر صحفية، أن الشرطة تجري الآن تحقيقاتها، إلا أنهم يرجحون أن وفاتها كانت بسبب حادث سقوطها عن السلالم، ملمحين لعدم وجود أي شبهة جنائية.
وكانت آخر مرة ظهرت فيها إيفانا للصحافة يوم 22 يونيو الماضي، حيث شوهدت وهي تغادر منزلها في نيويورك مع مرافقة، أوصلتها لصالون التجميل الذي تذهب إليه في العادة.
