أكدت الممثلة ريم عبد العزيز أن عملها في نقابة الفنانين لم يسرقها من الفن، فهم مجموعة من الفنانين في المجلس المركزي متواجدون لدعم وتقوية بعضهم في مكان منتخب لمساعدة زملائهم والسعي لراحتهم.
وأوضحت "عبد العزيز" خلال لقاء مع "فوشيا"، أن قلة أعمالها بسبب خياراتها؛ لأن العروض المقدمة غير مهمة، ولا يجوز أن تختار أي شيء، وليس بسبب عملها في النقابة، فعملها في النقابة والفن مكملان لبعضهما، فالنقابة بيتها الثاني، ومن الجميل أن تكون متواجدة في هذا المكان وداعمة لزملائها وتسعى لخدمتهم.
أما عن ابتعاد ابنتها عن الوسط الفني، فقد أكدت ريم عبد العزيز أن ابنتها اختارت دراسة الحقوق، ولم تتدخل في خياراتها ولم تجبرها على أية خطوة، فهي تحترم خياراتها وقراراتها وما هو مناسب لها، وعندما كانت صغيرة لم تسمح لها بدخول الوسط قبل بلوغها 18 عاما؛ لأن القرارات تحت هذه السن تكون صعبة وغير حقيقية، وبالفعل عند بلوغها هذه السن اختارت دراسة الحقوق ولديها طموح كبير جدا بأن تصبح سفيرة لبلادها.
كما تحدثت عن شقيقتها الفنانة سمر عبد العزيز، فهي شخصية خاصة وتستحق كل النجاح، لم تأخذ فرصتها بعد بالشكل الصحيح، ووجهت إليها رسالة بألا تيأس.
وأكدت أن علاقتها مع سمر كالتوأم، فهما دعم وسند لبعضهما؛ لأن الزمن صعب والنفوس تغيرت ومن الصعب إيجاد أشخاص حقيقيين أخلاقيا وإنسانيا، فالحب الصافي يتواجد في الأسرة فقط والحب الصافي للجمهور المحب والداعم.
وأشارت في الختام، إلى أنها تفتقد في الزمن الحالي للأخلاقيات القديمة المبنية على محبة الأسرة والجيران والأصدقاء، والحب البعيد عن الغايات والمصالح.