وجّهت الإعلامية المصرية ريهام سعيد أولى رسائلها عقب إعلان عودتها إلى الإعلام من جديد، بعد قرار اعتزاله نهائيًا العام الماضي وتفرغها للتمثيل، بعد أن طلبت من نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، أن يساعدها في ذلك.
وكتبت "سعيد" رسالة عبر حسابها في إنستغرام، جاءت بعنوان "معاندة القدر"، وقالت فيها: "الكثير من الناس تزعل لما يفوتها موعد قطار او حافلة او طائرة وهو لا يعلم انه قد يكون خيرا له".
وأضافت: "عام 1950 شعرت كاميليا بآلام في معدتها دفعتها لطلب السفر إلى سويسرا لتلقي العلاج، فاتصلت بشركة الطيران لتحجز على متن أقرب طائرة لسويسرا إلا أن الموظف أخبرها بأن الحجز انتهى، وبعد إلحاح وعدها بأن يبذل قصارى جهده لتوفير تذكرة".
وأضافت: "بالفعل قبل موعد الرحلة تنازل أحد الركاب عن تذكرته، لتسافر كاميليا بدلاً منه، ويشاء القدر أن تسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولم يعثر إلا على فردة حذاء كانت ترتديه كاميليا، وكان الذي تنازل لها عن تذكرته في آخر لحظة الكاتب الكبير أنيس منصور".
وتابعت ريهام سعيد: "هكذا كانت تجري لمصيرها المحتوم ولم تعطي لنفسها فرصة للأخذ بالأسباب".
واختتمت رسالتها بنصيحة قالت فيها: "يا صديقي العجلة من الشي.طان وليس من العجلاتي، أنت من يصنع قدرك بأفعالك.. فأحسن التصرف وخذ بالأسباب".
وكانت ريهام قد كتبت في رسالة عودتها إلى الأضواء مجددًا: "بعد تفكير عميق وبعد مرور سنة كاملة من قرار الاعتزال، أعلن عودتي للإعلام بإذن الله، وما توفيقي إلا بالله أرجو الدعاء".
وأحدثت الإعلامية المصرية، مؤخرا، جدلا على مواقع التواصل، بعد منشور عبر صفحتها، أعلنت فيه أنها ستبتعد عن السوشال ميديا بسبب شعورها "أنها ستموت قريبا".
يشار إلى أن ريهام سعيد كانت أعلنت في يوليو 2021، اعتزال الإعلام كمقدمة برامج والتركيز خلال المرحلة القادمة على أعمالها الفنية كممثلة، وذلك بعدما تعرضت لمشكلات كثيرة بسبب برامجها، وصدرت أحكام قضائية عديدة ضدها بعد أن تم إيقاف برنامجها "صبايا الخير" أكثر من مرة.
جاء ذلك بعد أن لاقت نهاية العام الماضي غضبا كبيرا، بسبب حلقة من "صبايا الخير" بعد توقف دام عامين، تطرقت إلى "صيد الحيوانات" وتضمنت ضرب وتعذيب ثعلب صغير مكبل.
