أصيبت الفنانة البحرينية سلوى الجراش بجلطتين في القلب والرئة؛ ما استدعى نقلها إلى العناية المشدّدة، وفق ما أعلن القائمون على حسابها في إنستغرام.
وجاء في تدوينة نشرت على حساب الممثلة البحرينية، "دعواتكم للفنانة سلوى الجراش.. تتواجد حاليًا في العناية القصوى لإصابتها بجلطة في القلب والرئة"، من دون إيضاح المزيد من التفاصيل.
وأرفقت التدوينة بدعاء "اللهمّ اشفها، اللهمّ اشفها، اللهمّ اشفها، اللهمّ آمين. اللهم اشفها شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيدها، اللهمّ احرسها بعينيك الّتي لا تنام. اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيها. أذهب البأس ربّ النّاس، واشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا".
وتقدم عدد كبير من فناني الخليج بالدعاء من أجل الجراش، على غرار أميرة محمد، شيماء سبت، شذى سبت، محمد القفاص، خليل الرميثي، شيماء رحيمي، شفيقة يوسف وغيرهم.
وجاء في التعليقات؛ "لا حول ولا قوة الا بالله ربي يطلعها ويقومها بالسلامة إن شاء الله"، "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله يشفيها ويتجاوز عنها"، "الله يشافيها ويعافيها وتقوم بالسلامة إن شاء الله".
وكانت الممثلة الشابة انتهت أخيرا من تصوير مشاهدها في مسلسل "بلاغ نهائي"، من تأليف عبدالمحسن الروضان، ومن إخراج سلطان خسروه، ومن بطولة مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم الفنان السعودي تركي اليوسف، الفنان عبدالعزيز الحداد، حسين الحداد، سارة العنزي، سحر حسين وآسيا كمال.
وتدور قصة المسلسل خلال حقبة زمنية محددة حيث يسعى لتسجيل بعض المشاهد المهمة التي أثرت بشكل كبير على نهضة المجتمع الكويتي. تبدأ القصة من منتصف السبعينيات حتى الثمانينيات حول المجتمع الكويتي والنهضة التي شهدها خلال هذه الفترة بالتعاون مع مختلف طبقات المجتمع.
يذكر أن الجراش سبق وأن أصيبت بفيروس كورونا الخطير، خلال تصوير مشاهدها في مسلسل "دفعة بيروت"، لكن إصابتها بالفيروس أنقذتها من الموت المحقق في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس 2020، على حد قولها.
وأوضحت الجراش في تصريحات صحفية، أنها وأثناء تواجدها في بيروت لتصوير ما تبقى من مشاهد مسلسل "دفعة بيروت"، شعرت بأعراض كورونا مثل ارتفاع درجة الحرارة والآلام المبرحة في الجسم، بالإضافة إلى الكسل العام والخمول، وصداع وألم في العينين، فضلا عن ضيق التنفس.
وأضافت أن تلك الأعراض بدأت بالظهور قبل وقوع الانفجار بيومين، ما حتم نقلها بسيارة إسعاف من منزلها القريب من مرفأ بيروت (موقع الانفجار) إلى مستشفى رفيق الحريري، حيث خضعت للعلاج المكثف 15 يوما في العناية المركزة، موضحة "بعد دخولي إلى المستشفى بيومين، حصل انفجار مرفأ بيروت الذي هز لبنان والعالم".