أكدت المطربة السورية الشابة، شهد برمدا، أنها غير نادمة على أي أغنية قدمتها، لا سيما وأنها لا تقدم ما لا يناسب قناعاتها، مثلما أكدت أهمية أداء الموشحات، في ضبط المقام والإيقاع ومخارج الحروف للفنان، إضافة لكونها من أصول الغناء.
جاء ذلك ردا على الأسئلة التي طرحها عليها متابعوها عبر خاصية الستوري في إنستغرام، حيث كشف أنها تفضل جميع أغاني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والفنان اللبناني الراحل صباح فخري على الفنان وديع الصافي، مع تأكيدها بأنهم من العمالقة في الفن.وكشفت عن تجربتها في الغناء باللغة التركية، والتي وصفتها بأنها "فريدة من نوعها"، حيث تعاملت مع ملحن وموسيقي مهم في تركيا، بغية تحقيق ذلك، مفضلة اللغة العربية ثم التركية والإنجليزية عن فئة لغاتها المفضلة.
وأشارت إلى إمكانية خوضها تجربة التمثيل في المستقبل، لكن فيما يخدم عملها كمطربة، مع تفضيلها مشاهدة المسلسلات التركية، وفلمي "Elf" و "IF only" عن فئة أفلامها المفضلة، حيث لا تشعر بالملل مهما تابعتهما.
وأضافت أنها لو لم تكن فنانة، فكانت ستتجه نحو العمل في مطبخها الخاص كطاهية طعام، أو ستكون سيدة أعمال أو ربما مرشدة اجتماعية.
وفضلت برمدا زوجها وعائلتها على الفن، فالعائلة أهم من أي شيء آخر، كما أن زوجها لاعب كرة القدم أحمد الصالح، هو الداعم الأكبر لها، والذي بدوره تغزل بها في أحد الردود، قائلا:" أنتي أنوثتك بكل الكون وكل أنوثة الكون فيكي بحبك" لترد عليه بعبارة:" عمري كلو أنت حبيبي بموت فيك".
واعتبرت برمدا البخل أسوأ صفة في الرجل، وهو عيب لا يمكن السكوت عنه أبدا، وفضلت الزواج على فترة الخطوبة، فهو الأهم برغم المسؤولية الكبيرة التي تلقى على عاتق الطرفين، كما أن زوجها يكبرها بثلاثة أشهر فقط.
وفضلت برمدا أن يكون إنجابها أول طفل ذكرا، مع التأكيد على أهمية الصحة وعطاء رب العالمين.
وكشفت برمدا عن مواليدها فهي من مواليد عام ١٩٨٩، و طولها ١٥٢ سم، مؤكدة أنها لا تكره أي صفة في نفسها على الإطلاق، فهي تحب حتى أخطاءها لأنها تتعلم منها دائما.
وشددت على أن التنمر هو مرض نفسي وعقد نقص ونزاع داخلي وخارجي، مع تجنبها قراءة التعليقات المسيئة، إلا في ما ندر لكنها لا تتأثر بها أبدا؛ إذ إن تلك التعليقات تعكس مستوى تربية الأشخاص.
وأعلنت عن موقفها الرافض للهجرة وترك بلدها سورية، فهي لا تستطيع العيش إلا فيها رغم فرص السفر التي عرضت عليها خلال الأزمة السورية، كذلك عارضت سفر الفتاة بمفردها إلا في حال صونها لنفسها.
وعلى صعيد آخر فضلت برمدا الشاي على القهوة فهي لا تحب الأخيرة، كذلك من أطباقها المفضلة ورق العنب، الملوخية، الفاصوليا البيضاء، بينما لا تفضل الفاصوليا الخضراء على الإطلاق.