تطرَّق الفنان الإماراتي، عبدالله بالخير، للحديث عن طفولته وجوانب خفيه عن حياته الشخصية لم يكشفها سابقا، بالإضافة إلى حياته المهنية والخبرات التي اكتسبها طوال مسيرته.
وكشف بالخير، خلال حلوله ضيفا في برنامج ABtalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أنه شخص متمرد يحب التجدد واتباع صيحات الموضة العالمية، وهي صفات اكتسبها منذ فترة طفولته الشقية؛ كما أنه يكره التقييد، مؤكدا كرهه للتوجيه القائم بـ"افعل كذا ولا تفعل كذا".
وبطبيعة الحال، لا بد أن تصرفات عبدالله بالخير- التي تعتبر خارجة عن المألوف أحيانا- عرّضته للانتقادات، حتى أنه كان يتعرض للفتنة من قبل أشقائه.
وحول شخصيته المميزة، تمكن بالخير اتباع سياسية خاصة به ليخلق شخصية متفردة عن نفسه تمزج بين الستايل الشرقي والغربي؛ إذ كان يحب تقليد الغرب بشكل كبير؛ ما عرضه في كثير من المواقف للعقاب.
ولفت بالخير أنه كان يتعرض للعقاب من قبل الشيخة صنعاء بنت مانع آل مكتوم بسبب أزيائه الغربية، فلم تكن تريد أن يعمل على تقليدهم، قائلا: "كنت أحب الموضة الأمريكي والبناطيل الشارلستون، وأذكر الشيخة صنعاء رحمة الله عليها، كانت تاخد الملابس دي وتقطعهم، اللي فيها سلاسل وما شابه".
وبعد العقاب، كانت تمنحه رزمة من النقود من أجل شراء أزياء جديدة عوضا التي قطعتها؛ ما دفعه للمزج بين الستايل الغربي والشرقي.
أما بشأن حياته الأسرية، أوضح بالخير أنه كان قريبا من والدته في فترة الطفولة؛ لأن والده كان دائم التنقل بين الكويت ودول أخرى من أجل العمل.
ولفت بالخير إلى أنه لم يعش حالة الاكتئاب، وكان دائما ما يفعل الأشياء التي يحبها، كما لا يشعر بالحزن أو الندم إن خيَّبت بعض التصرفات ظنونة، فهو مقتنع بأنه اجتهد في كل تصرفاته، وفي حال شعر بشعور غير جيد، يتَّجه لإلهاء نفسه بالقراءة والاطلاع أو المشاركة بنشاطات أخرى.
وعن شعور السعادة الذي يرافقه، أكد الفنان الإماراتي أنه دائما ما يحث نفسه على السعادة، ويشكر الله على هذ النعمة على الدوام، كما يحاول تطبيق حالة السعادة تلك بشكل عملي في كافة تفاصيل حياته، ويفعل كل ما يريده ويرضيه.
