تعرض الفنان المصري رامي صبري لاتهامات جديدة بتقليد النجم عمرو دياب، بعدما نشر مقطعا من أغنيته الجديدة عبر الـ"فيسبوك" قائلا: "انتي في الشتا.. باريس اوروبا".
وجاء تصريح صبري بعد إعلان عمرو دياب عن أغنيته الجديد والتي تحمل اسم "باريس" أيضا.
وأحدث التشابه بين كلمات الأغنيتين ردود فعل كبيرة بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما أعاد الحديث عن خلافاتهما السابقة.
واتهم جمهور عمرو دياب الفنان رامي صبري بتقليد نجمهم، وهو اتهام ليس الأول من نوعه، فقد سبق وتعرض صبري للاتهامات ذاتها في وقت سابق.
وكتب أحد المتابعين: "براڤو يا حبيبى بتعمل دعاية ل أغنية عمرو دياب باريس.. شكرا ع حسن تعاونكم معنا.. ولا استنى استنى يمكن تكون بتعمل دعايه لأغنيه رصيف نمر خمسه اللى قال فيها يا نادى باريس تعالى وحاسبني .. بالمناسبة يا رامي الأغنيه دي سنه 92 يعني".
وأضاف آخر: "دا عشان عمرو نزل صوره. عليها اسم اغنيته الجايه .. باريس فلحقت تنزل جمله من اغنيه ليك اكيد عشان محدش يقول بتقلد برنس والله".
والتزم رامي صبري الصمت تجاه الجدل المثار حول أغنيته الجديدة، والاتهامات التي تعرض لها.
في المقابل تلقى صبري دعما من آخرين، وطالبوا بالتريث لحين صدور الأغنيتين من أجل الحكم على حقيقة التشابه بين الكلمات.
ويأتي هذا الحديث في الوقت الذي لم يكشف عمرو دياب عن تفاصيل أغنيته الجديدة أو كلماتها، واكتفى بطرح مقطع من موسيقى الأغنية على حسابه بـ"إنستغرام"، في حين طرح رامي صبري عدة مقاطع من أغنيته الجديدة وأعلن عن طرحها يوم الخميس المقبل.
وكان رامي صبري قد دخل في خلاف مع عمرو دياب العام الماضي، بعد اتهامه لصناع أغاني عمرو دياب بخطف عدة أغاني منه لصالح الهضبة، ومنها أغنية "شكراً"، و"زي مانتي"، وطرح رامي صبري وقتها نسخة بصوته من أغنية "شكراً"، وذلك قبل أن يتراجع عن هجومه ويعتذر للشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي عن هجومه عليهما.
وكتب صبري وقتها: "إحقاقاً للحق وكل واحد يأخد حقه، أغنية شكراً للفنان الكبير عمرو دياب، أنا فعلاً كنت شغال فيها، لكن الأغنية مش ملكي قانوني، يعني مثلاً محدش خد مني حقوق أو مقابل مالي أو أخدت تنازل رسمي".