علّق الفنان المصري أحمد عبدالله محمود، على مشاهد "المثلية الجنسية" التي ظهرت أخيرا في العديد من الأعمال الفنية، آخرها فيلم "ديزني"، والذي تعرض لانتقادات لاذعة من المشاهدين العرب والأجانب، كما تم منع عرضه في عدد من الدول.
وقال أحمد عبد الله محمود في تصريح خاص لـ"فوشيا"، إن تداول المثلية الجنسية في السينما بالنسبة له يعد خطًا أحمر "إكس"، وممنوع تناوله منعًا باتا، قائلًا إن "ديننا ومصريتنا وشرقيتنا لا تسمح لنا بتناول هذه القضايا في الأعمال الفنية".
واستكمل أحمد عبد الله محمود، إن لا أحد يستطيع أن ينكر وجود المثلية الجنسية في المجتمعات، قائلًا: "مينفعش ندفس دماغنا في الرمل ونقول أنه مش موجود، وهذا مرض ولكن ميتصدرش".
ويعرض حاليًا لـ أحمد عبد الله محمود فيلم "كيرة والجن"، في السينمات المصرية والعربية، والذي يقدم خلاله شخصية "الفتوة"، وقد قدم الدور ببراعة شديدة، وحصد إشادات الجمهور.
وفيلم "كيرة والجن"، من بطولة النجمين كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وسيد رجب، وهدى المفتي، وعلي قاسم، وأحمد مالك، وعارفة عبد الرسول، وروبي، ورزان جمال، وأحمد عبد الله محمود، ومن تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.
ويرصد فيلم حالة الغليان التي كان يموج بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصائر أحمد عبدالحي كيرة وعبدالقادر الجن ليشتركا في النضال ضد المحتل اﻹنجليزي.
وولد الفنان أحمد عبد الله محمود في مدينة القاهرة، وبعد أن أنهى دراسته توجَّه إلى الغناء، ولكنه لم يجد نفسه في مجال الغناء، فاتَّجه إلى العمل في مجال التمثيل، ووالده هو الفنان عبد الله محمود الذي توفي في عام 2005 بعد معاناة طويلة مع المرض.
بدأ أحمد عبد محمود مسيرته الفنية في الغناء، حيث غنَّّى فترة قصيرة قبل أن يدخل عالم التمثيل، وقد كانت أولى مشاركاته عندما كان صغيرًا في مسلسل "سلطان العلماء" الذي شارك فيه في عام 1987، وأمَّا مشاركاته الفعلية فقد بدأت في فيلم "كباريه" وذلك في عام 2008.
ويعدُّ "كباريه" أول عمل مهم له؛ إذ دخل من خلاله إلى عالم السينما، وأما في مجال التلفزيون فقد كان مسلسل "فؤش الجيل" الذي شارك فيه أحمد عبد الله محمود عام 2009، أول مغامراته الجادة في التلفزيون، وتتالت بعد ذلك أعماله الفنية المختلفة، وتنوعت بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.