وجّهت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم رسالة للمتنمرين، على موضوع زواج الفنانة السورية نسرين طافش، مؤكدة أنها ليست معتادة التعليق على أي حدث أو موضوع.
وأضافت "عبد العظيم" أنه من المعيب التنمر والإساءة لأي فنان أو فنانة يعلنون زواجهما للعلن، مع التأكيد على ضرورة الالتفات للذات بعيداً عن نقد الآخرين.
ونوهت الفنانة إلى وجود مبدأ القسمة والنصيب، والنظر إلى جوهر الأمور وليس القشور، ووجهت دعوة للمتابعين بضرورة تمني الخير دائماً للناس، كما أن الحياة هي دار فناء وليست دار بقاء، لذا يجب على المرء أن يتمنى الخير والتوفيق دائماً لمن حوله كي يعود ذلك عليه بالخير أيضاً.
وأنهت الفنانة السورية منشورها بمباركة زواج نسرين طافش، متمنية السعادة والهناء لها ولزوجها الدكتور شريف شرقاوي، طبيب أسنان، ومعالج بالطاقة متخصص بالريكي.
وكتبت: "أنا بعمري ما علقت على أي حدث بس في كلمتين لازم قولهم، عيب كل ما تزوجت فنانة أو فنان تبلشوا تنمر عليهم، لو كل شخص التهى بنفسو وركز على نفسو فقط كنا بألف خير، في شي اسمو نصيب وفي شي اسمو شوفوا بعيونها، تمنوا الخير لبعض صدقوني نحنا ضيوف بالدنيا، وما دامت لحدا، لما تتمنى الخير لغيرك بصدق الله رح يبعتلك ياه أضعاف مبروك وألف مبروك للفنانة نسرين طافش وإنشالله جوازة الدهر".
وجاء منشور عبد العظيم بعد حملة التنمر التي طالت زوج نسرين طافش، بعد الكشف عن صورته وتداولها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدأ المقارنات بينها وبينه من حيث الشكل بطريقة ساخرة وعدها البعض مهينة لطافش وزوجها.
وعلى صعيد آخر، أعلنت عبد العظيم مؤخراً تراجعها عن قرار اعتزال الفن، وذلك عبر منشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، والسبب؛ هو أن مهنة الفن تسكن في قلبها على حد قولها.
ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا من قبل محبيها ومتابعيها، الذين تمنوا رؤيتها مجدداً في عمل فني جديد لها.
يذكر أن آخر أعمالها، مسلسل "مذنبون أبرياء" عام 2016 للمخرج أحمد سويداني، والكاتب عبد المجيد العنزي، وأدت الفنانة فيه دور "الدكتورة فتون".
