حظيت أغنية بيونسيه الجديدة Break My Soul، برواج واسع بعد طرحها بساعات، وتصدر اسم الأغنية قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في كلمات الأغنية "عبر عن غضبك، حرر عقلك، اترك وظيفتك، تخلص من التوتر، انس الباقي"، وهي مصطلحات تعبر عن التعب الاجتماعي والاقتصادي لوباء فيروس كورونا والرغبة في التحرر منه.
وأثارت الأغنية ردود فعل كبيرة، وتصدرت عناوين الأخبار، حتى أن ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما غردت عبر حسابها على تويتر: "بيونسيه، لقد فعلتِ ذلك مرة أخرى، Break My Soul هي الأغنية التي نحتاجها جميعًا الآن، ولا يسعني إلا الرقص والغناء أثناء الاستماع إليها، أترقب بشدة طرح الألبوم".
والأغنية Break My Soul هي أول أغنية من ألبومها المنفرد السابع المرتقب Renaissance المقرر طرحه 29 يوليو/ تموز المقبل، وهو أول ألبوم لبيونسيه منذ 6 سنوات بعد ألبوم Lemonade عام 2016.
وظهرت الأغنية في البداية فقط على Tidal وهي خدمة البث التي يملكها زوج بيونسيه Jay-Z قبل ثلاث ساعات من وقت إطلاقها المعلن، ثم ظهرت على يوتيوب بعد ساعة أو نحو ذلك وفقًا لما أفادته مجلة فارايتي.
وكشف بعض الأميركيين عن خططهم للتخلي عن وظائفهم علنًا متفاعلين مع الأغنية وكلماتها، وشارك الأعضاء في منتدى Reddit الشهير قصصًا حول ترك الرسائل النصية والاستقالة إلى الرؤساء، وهو ما دفع نايك بنكر، الاقتصادي المتخصص في موقع العمل Indeed، للتصريح عن هذا التوجه السائد نحو الاستقالة قائلًا لموقع CNBC: "كان من المثير للاهتمام مدى تسرب هذه الظاهرة إلى روح العصر".
وأشار إلى أن أغنية بيونسيه هي مثال على وعي عام أوسع أو نقاش حول ترك الأشخاص لوظائفهم، وهو يعكس ما يحدث في سوق العمل والمجتمع.
ولجأت بيونسيه إلى حيلة لجذب جمهورها للألبوم الجديد بحذف صور ملفها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وهو ما جعل متابعيها ومحبيها يتساءلون عن أسباب الحذف وتكهن بعضهم عن مفاجأة مهمة ستعلنها.
ووفقًا لصحيفة The Sun، قالت بيونسيه: "بعد آخر أعمالي الغنائية عام 2020 عشت عامًا ونصف العام في عزلة بسبب وباء كورونا وتحمست بشدة إلى العودة للجمهور والغناء بعدما اصابني اليأس جراء الابتعاد عن المسرح والساحة الغنائية فترة الوباء".
ونشرت CNN تقريرا عنوانه: "أغنية بيونسيه الجديدة تطلق العنان لردود فعل هائلة للتوجه نحو الاستقالة"، ويشير المقال إلى كلمات الأغنية التي تتضمن عبارات مثل "لقد تركت عملي للتو".
وأفاد التقرير أنه فور طرح الأغنية، أطلق المعجبون هاشتاغات وتغريدات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الناس إلى ترك العمل وتقديم الاستقالة من العمل الذي يسبب لهم ضغوطًا.
