كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، أنها فقدت كثيرا من وزنها بعدما قررت تعديل وإصلاح نمط حياتها لتتمكن من ارتداء الفستان الأيقوني للنجمة مارلين مونرو في حفل ميت غالا الأخير.
وقالت كيم، 41 عاما، التي فقدت حوالي 7 كيلو غرامات لتتمكن من ارتداء الفستان الشهر الماضي، إنها فقدت بعدها كذلك أكثر من 2 كيلو من وزنها، ليبلغ إجمالي ما فقدته 9 كيلو غرامات، وذلك لرغبتها في تغيير نمط حياتها وتعديله بما يعود عليها أكثر بالنفع.
وتطرقت كيم إلى هذا الجانب فضلا عن جوانب أخرى في حياتها خلال مقابلة شاملة أجرتها مع برنامج "توداي شو" الذي يذاع على محطة "NBC" التلفزيونية الأمريكية.
وتطرق الحديث مع مقدمتي البرنامج إلى علاقتها بحبيبها بيت ديفيدسون، وكذلك علاقتها بطليقها، كانييه ويست، ومدى تأثير كل هذه التغيرات على أطفالها.
وفي تعليقها في البداية عند سؤالها عن كل ما أثير الفترة الماضية بخصوص فستان مارلين مونرو وما إذا كانت قد أتلفته خلال ظهورها به في حفل ميت غالا، قالت كيم: "هذا الكلام غير صحيح. فقد كنت حريصة مع مسؤولي ريبليز على جودة الفستان وسلامته".
وأضافت كيم أنها فقدت وقت إقامة حفل ميت غالا حوالي 7 كيلو جرامات من وزنها خلال 3 أسابيع بتوقفها عن تناول السكريات والكربوهيدرات؛ كي تتمكن من ارتداء الفستان ويكون مضبوط المقاس عليها.
وأوضحت أنها استفادت من ذلك الأمر، حيث قررت أن تبني على ذلك، وأن تواصل خسارة وزنها الزائد لرغبتها في الاهتمام أكثر بصحتها، وأنها تمكنت بالفعل من خسارة أكثر من 9 كيلو جرام من وزنها حتى الآن، وأنها ورغم عدم تخطيطها لفقدان المزيد من الوزن خلال الفترة المقبلة، لكن بات لديها طاقة أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع تخلصها من كثير من السكريات والأطعمة السريعة.
واستعرضت كيم وزنها الجديد في الحلقة بارتدائها سترة بيضاء قصيرة ضيقة من الأعلى، وليغينغز ملون من بالنسياغا وحقيبة مرصعة بقطع كريستال.
وظهرت كيم بتسريحة شعر بوب قصيرة وأبقت على نفس لون شعرها وهو الأشقر البلاتيني الذي لم تغيره منذ ظهورها به في حفل ميت غالا الذي أقيم في شهر مايو الماضي.
ثم انتقلت كيم لتتحدث عن عطلتها مع بيت ديفيدسون، لتقول: "أفضل طريقة لوصفها أنها كانت فرصة حقيقية للاسترخاء، فالابتعاد لبضعة أيام عن 4 أطفال هو شيء رائع بالفعل، ورغم حبي لأولادي، لكن أي أم ستفهم ما الذي أعنيه تحديدا من وراء ذلك".
وردا على أنها مَن لاحقت بيت وطلبت الحصول على رقم هاتفه، نفت كيم ذلك جملة وتفصيلا، وأضافت أن العلاقة بينهما بدأت بنصيحة قدمها لها قبل حفل "ميت غالا" في سبتمبر الماضي.
وبخصوص قرارها المتعلق بتوقيت تقديمها بيت لأطفالها، قالت كيم إنها دائما ما تستعين بنصيحة شقيقتها، كورتني، وتستشير بعض المعالجين والأصدقاء بهذا الخصوص، وأنها قررت الانتظار 6 أشهر لحين التأكد من كل شيء؛ لأنها في الأخير مطالبة باتخاذ القرار الصائب، وأن تكون محترمة وحذرة قدر المستطاع في هكذا موضوع.
وعن علاقتها بكانييه ويست والانفصال وتبعاته، قالت كيم: "الأمور تسير على ما يرام. احتفلنا بعيد الأب في المنزل، وقضى الأطفال اليوم برفقته، وأقمنا وجبة عشاء ضخمة بتلك المناسبة، وشاركت نورث في إعداد الطعام. وبالطبع أنا ممتنة وأكن كل التقدير والاحترام للناس والآباء الرائعين، هؤلاء الرجال الذين دخلوا حياتي وكان لهم دور في مسيرتي وشاركوني تربية أطفالي، ولهذا ما يمكنني قوله هو أن كل شيء يسير على ما يرام".