بخبر هز الصحف العالمية، توفيت ملكة جمال البرازيل لعام 2018، "جليسي كوريا" Gleycy Correia عن 27 عاما، بعد خضوعها لعملية جراحية روتينية يجريها الملايين حول العالم سنويا.
وتوفيت جليسي في عيادة طبية في البرازيل، بعد تعرضها لنزيف حاد وجلطة قلبية مميتة، بعد 5 أيام من خضوعها لعملية استئصال اللوزتين.
وقالت عائلة ملكة الجمال، إن ابنتهم خضعت لعملية روتينية، يخضع لها الملايين حول العالم، إلا أنها أصيبت بنزيف حاد، أدى لإصابتها بجلطة قلبية، أدخلتها في غيبوبة منذ 4 أبريل المنصرم، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، يوم أمس الثلاثاء.
وقال القس المقرب من عائلة جليسي إن أهل الفتاة متأكدون من أن خطأ طبيا قد وقع خلال العملية، حيث تم إرسال جثة ابنتهم للتشريح، لمعرفة سبب تعرضها للنزيف الذي أودى بحياتها.
وأضاف: "شكرا لكل من صلى لها، جليسي حققت هدفها وتركت إرثها من الحب فينا، نطلب منكم الصلاة لعائلتها في هذا الوقت الصعب".
وتوجت جليسي كملكة جمال القارات المتحدة في البرازيل عام 2018، وكانت أيضا رائدة أعمال متخصصة في علاجات الليزر والمكياج الدائم.
وعن وفاتها قالت ملكة جمال البرازيل الرسمية: "ستبقى جليسي في الذاكرة دائما لجمالها المستنير والفرح والتعاطف والنجاح الذين كانت تظهرهم دائما في عملها".
ولجليسي نحو 55 ألف متابع على إنستغرام، وبعد دخولها في غيبوبه، طلب أقربائها الصلاة لها من خلال صفحتها مرارا.
وكانت جليسي قد تحدثت عبر صفحتها الرسمية عن نشأتها في البرازيل، مشيرة إلى أنها كانت فقيرة جدا، وبدأت العمل عندما كانت في الثامنة من عمرها فقط، حيث عملت كأخصائية أظافر في إحدى صالونات التجميل.
وكتبت عبر "إنستغرام": "لن نعرف مدى قوتنا، إلا حين يكون الخيار الوحيد أمامنا هو أن نكون أقوياء".
وقالت جليسي إنها لم تنشأ في عائلة غنية، بل كانت أسرتها فقيرة جدا ومتواضعة، إلا أنها فخورة بماضيها".
يذكر أن استئصال اللوزتين الموجودتان في الحلق، هي عملية بسيطة، يتم خلالها إزالة الوسادتين اللتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وهو إجراء شائع، ينفذه الأطباء بعد تكرار التهاب اللوزتين.
ويقول الأطباء، إنه بعد استئصال اللوزتين، يتعافى المريض في غضون 10 أيام، كما أن نسبة حصول نزيف هي من المضاعفات النادرة لهذه العملية الجراحية، إذ يحدث لـ 2% من المرضى فقط.