علّق رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة للمرة الأولى على قضية انفصاله عن زوجته الممثلة ياسمين صبري، في الرابع من شهر أيار/مايو الماضي.
وقال أبو هشيمة في تصريحات لبرنامج "تفاعلكم" الذي تقدمه الإعلامية سارة دندراوي إن الانفصال تم في هدوء، رافضًا تقديم المزيد من التفاصيل بحكم أنها حياته الخاصة حسب تعبيره.
وشدد رجل الأعمال المصري على احترامه وتقديره لياسمين صبري، وطلب عدم الحديث في الحياة الشخصية لأن هناك طرفا آخر، مشيراً إلى أنه تابع تعليقات البعض على مواقع التواصل بعد طلاقهما.
وعلق أبو هشيمة: "كل الاحترام والتقدير والمعزة لياسمين، ثانياً حياتنا الشخصية مستحيل أتكلم فيها لأنها مش شخصية ليا لوحدي، فيه طرف تاني فيها.. شفت تعليقات الناس بس هنعمل ايه؟ خلاص احنا في عصر السوشال ميديا.. ياسمين إنسانة محترمة وانفصلنا بهدوء واحترام وده الطبيعي المفروض يحصل سواء مني أو منها.. نفس الكلام اللي بيتقال في الجواز والطلاق بيتقال في كل حاجة تانية.. هرد على ايه ولا ايه".
وكان الثنائي قد فاجآ الجمهور بحذف صورهما من حساباتهما على مواقع التواصل، ثم تسريب انفصالهما من مصادر مقربة لأحمد أبو هشيمة، قبل أن يتأكد الأمر، ليفترقا بعد زواج دام عامين.
وانتشرت الكثير من الشائعات حول سبب انفصالهما، ولكن لم يعلن أي منهما عن الأسباب، بل أكدا أن الانفصال جرى في هدوء تام وسط احترام متبادل من الطرفين.
وكان مصدر مقرب من ياسمين قد ذكر بعد أيام من الانفصال أن الفنانة تريد العودة للتمثيل بعد توقف لمدة عامين، وهو الأمر الذي يتعارض مع رغبة زوجها رجل الأعمال المصري، وقال إن ياسمين صبري ترى أنها لم تحقق أي شيء شخصي بالنسبة لها من العلاقة الزوجية، وضمن ذلك الإنجاب.
وأضاف أن ياسمين صبري وضعت لنفسها خطة بالعودة مجدداً للعمل الفني، ثم من بعد ذلك، التفكير في الإنجاب، لكن ذلك لم يتقبله أبو هشيمة الذي كان يفضّل أن يقررا الأمر معاً في هدوء.
كان أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري قد أعلنا زواجهما في عام 2020، بحضور أسرتيهما وعدد من أصدقائهما المقربين، إذ اكتفيا بهذا التجمع العائلي، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وقتها.
وحرص أبو هشيمة وياسمين صبري، على إصدار بيان حينها كان نصه: "تقديراً لمحبة الناس ومَن يهتمون لأمرنا، يسعدنا أن نعلن عقد قراننا الذي أعلنّا عنه الشهر الماضي، وسط أجواء عائلية، وبالتزام كامل من جانبنا بكل التدابير والإرشادات الصحية، وتأكيداً لأن الحياة يمكن أن تستمر ولا نفقد فرص السعادة، إذا راعينا الضوابط وما يوجه به المختصون".