أعلنت نجمة البوب الأمريكية، بيلي إيليش، أنها "تفضل الموت" على ألا تصبح أماً.
أعربت بيلي إيليش، البالغة من العمر 20 عامًا، عن رغبتها الدائمة بإنجاب أطفال، مُشيرةً إلى أنه أحد أهدافها الرئيسية في الحياة، لكن بالمقابل اعترفت بخوفها من ذلك؛ لأنها ستشعر بالقلق حيال حماية أطفالها عندما يكبرون.
وصرَّحت إيليش لمجلة "صنداي تايمز" قائلة: "أفضل الموت على عدم إنجاب الأطفال".
وأضافت: "كلما تقدمت في السن، خضت تجارب، وأفكر حول ما الذي سأفعله عندما يعتقد طفلي أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله بينما أراه العكس، في حين لن يستمعوا لي".
وحول القضايا التي يواجهها الأطفال في أمريكا في الوقت الحالي، اعترفت بيلي بأنها مذعورة من حوادث إطلاق النار في المدارس، وقالت: "لماذا عليك الخوف من الذهاب إلى المدرسة؟.. تذهب إلى المدرسة وتكون مستعدًا لتجربة مؤلمة قد تغير حياتك أو تميتك ماذا؟ من؟ أين المنطق هناك؟".
يشار إلى أن الفنانة تلقت تعليمها في المنزل مع شقيقها فينياس، وتخرَّجت من المدرسة في سن الـ15 بعد خضوعها لامتحانات التكافؤ.
وكانت صاحبة أغنية "Bad Boy" قد تطرقت مؤخرًا للحديث عن صراعاتها مع الحياة وسط الشهرة التي حصلت عليها، معترفة بأنها أصبحت مراهقة مكتئبة على الرغم من تمتعها بنجاح كبير بعد إصدار ألبومها الأول When We All Fall Asleep, Where Do We Go في سن الـ17.
وصرَّحت خلال لقاء لها في بودكاست Telekom Electronic Beats، قائلة: "لم أحب (نجاحي) لبضع سنوات.. ففي السنوات القليلة الأولى من مسيرتي كنت صغيرة جدًا ومكتئبة جدًا ولم أكن أعرف حتى ما إذا كنت أردت أي شيء لدي".
وأوضحت أنها في الأعوام القليلة الماضية بدأت تشعر بالراحة، بسبب خفض ضغط جداول جولاتها الغنائية، وتعرفها على المزيد من الأشخاص؛ مُشيرةً إلى أن الأمر بدأ يصبح أكثر متعة.
وعلى الصعيد العاطفي، انفصلت مغنية البوب الأمريكية عن حبيبها ماثيو تيلر بشكل مفاجئ، وسط شائعات تؤكد أنه أقدم على خيانتها.
وأعلن ماثيو تيلر عبر حسابه الرسمي في إنستغرام أنه انفصل نهائيا عن حبيبته بيلي آيليش؛ الأمر الذي عرضه لموجة من الانتقادات والهجوم من قبل محبي نجمة البوب الذين اتهموه بخيانتها، حينها قرر الخروج عن صمته ووضع حد للشائعات والاتهامات التي وصفها بـ”البشعة”.
