خضع الفنان المصري محمد الحلو، لعملية جراحية استغرقت خمس ساعات داخل أحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد مروره بأزمة صحية حرجة خلال الفترة الماضية.
وقالت الفنانة المصرية نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية في تصريح خاص لـ"فوشيا" إن محمد الحلو في وضع صحي جيد حاليا، مبينة أنها تواصلت مع ابنه "حماده" والذي أكد لها أن والده قام بتركيب 6 دعامات في الساقين، وقرر له الأطباء مغادرة المستشفى والعودة إلى منزله الاثنين لقضاء فترة نقاهة.
وأضافت "مصطفى"، أنه لا توجد مشكلة في قلب محمد الحلو كما تردد من جانب بعضهم، بل إنه قام بإجراء جراحة في الساقين من ناحية "الفخذ" عبر المنظار لتسليك الشرايين، وقد تبين للأطباء أن ساقًا منهما بها 60% من الانسداد والأخرى بها 80% من الانسداد، وأوضحت أنه تم بعدها تركيب الدعامات في الساقين.
من جانبه؛ دوّن نجله حماده الحلو، منشورا عبر حسابه في فيسبوك، قال فيه: "أطول خمس ساعات في حياتي لكن الحمد لله بابا خرج من العمليات حالا بعد تركيب 6 دعامات ربنا يكمل شفاك على خير يا حبيبي، مش عارف أشكركم إزاي على دعواتكم وحبكم، إن شاء الله أطمنكم عليه لكن الدكتور طلب منع الزيارة النهاردة حتي يتعافى بإذن الله".
وكانت نادية مصطفى قد نفت في وقت سابق ما أثير بشأن تعرض ساق محمد الحلو للبتر، مضيفة أن طبيبا اطلع على الأشعة والتقارير الخاصة به ولم يقرر ذلك، وتحدث بأنه يحتاج إلى جراحة فقط عبارة عن "تسليك الشرايين لتوسيعها".
وبينت أن حالة محمد الحلو لا تستدعي نقله إلى الخارج؛ لأنه يتواجد أطباء في مصر متخصصون في هذا المجال وعلى أعلى مستوى من الكفاءة، لافتة إلى أنها طلبت من نجل محمد الحلو أن تكون معه في المستشفى وقت إجراء الجراحة.
ولفتت نادية مصطفى، في حديثها إلى أنها تعتبر محمد الحلو، أستاذا لها، ناهيك عن الصداقة والأخوة التي تجمعهما، مبينة أنها ليست على علم بشأن ما أثير من حديث عن وجود تشخيص خاطئ بإصابته في الغضروف الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي بإصابة الساقين.
وقدم الفنان محمد الحلو، خلال مسيرته الفنية عددا من الأعمال الناجحة، أبرزها: "يا حبيبي كان زمان"، "عراف"، "أهيم شوقا"، "يا فاتنة"، كما قدم خلال مسيرته الفنية أبرز أغاني وتترات المسلسلات منها: "زيزينيا"، "ليالي الحلمية"، "الوسية"، "حياة الجوهري".