قال رئيس لجنة التفتيش والمتابعة في نقابة المهن الموسيقية، علي الشريعي، إنه اطلع على الوضع الصحي للفنان محمد الحلو، حيث يتواجد في منزله حالياً ولا تمثل حالته أي خطر على صحته بشكل عام.
وأوضح الشريعي، أن الحلو ذهب إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وبعض الأشعة التي أوضحت تعرضه لجلطتين في الساقين وقرر الأطباء خضوعه لعملية جراحية.
وتابع أن موعد إجراء الجراحة لم يتم تحديده بعد، لافتاً إلى أنه ما زال في منزله وعندما يجد الأطباء القرار المناسب سيكون التنسيق من خلال نقابة المهن الموسيقية لدخول محمد الحلو إلى المستشفى التابع للنقابة للخضوع للجراحة.
ونفى علي الشريعي، ما يتداوله البعض بأن وضع محمد الحلو خطير، بل عادي للغاية ولا صحة لما يقال، إضافة إلى أنه لن يسافر للخارج لإجراء الجراحة كون وضعه الصحي لا يستدعي ذلك.
وكان حمادة الحلو، ابن الفنان محمد الحلو قد أعلن عن إصابة والده بانسداد في شرايين الساقين بنسبة 80%، مؤكداً أن الأطباء قرروا حاجته إلى عملية جراحية عاجلة، حيث طالب جمهوره بالدعاء لوالده لتخطي أزمته الصحية.
وكتب حمادة الحلو، في منشور عبر حسابه في فيسبوك قائلا: "أبويا وأخويا وصاحبي وكل حاجة حلوة في حياتي الفنان الكبير محمد الحلو يحتاج إلى دعاء كل محبيه ليتحاوز الأزمة الصحية الخطيرة التي يمر بها، حيث قرر الأطباء حاجته إلى عملية جراحية عاجلة وتركيب دعامات لإصابته بانسداد في شرايين الساقين نسبة فوق 80٪، يارب اشفيه شفاء لا يغادر سقما".
وقدم الفنان محمد الحلو، خلال مسيرته الفنية عدداً من الأعمال الناجحة، أبرزها: "يا حبيبي كان زمان"، "عراف"، "أهيم شوقا"، "يا فاتنة"، كما قدم خلال مسيرته الفنية أبرز أغاني وتترات المسلسلات منها: "زيزينيا"، "ليالي الحلمية"، "الوسية"، "حياة الجوهري".
والفنان الحلو من مواليد الثالث من مارس، عام 1955، وحصل على بكالوريوس من معهد الموسيقى العربية في السبعينات، وبدأ مشواره الفني من خلال غناء وتقديم العديد من الأغاني التراثية قبل أن يقدّم أغنيات خاصة به وتجعله في خانة نجوم الصف الأول في مصر والوطن العربي.