كشف المطرب اللبناني وليد توفيق عن جنسية أول فتاة أحبها، مشيرا إلى أنها كانت "مصرية"، وذلك قبل زواجه من عارضة الأزياء والممثلة اللبنانية، جورجينا رزق، لكنه لم يخض في تفاصيل تلك القصة.
وعن زواجه من جورجينا، قال وليد توفيق في حوار تلفزيوني، إنهما التقيا صدفة، وعاشا قصة حب استمرت نحو 7 سنوات، تكللت بالزواج، وأنجب منها، وليد ونور، أما "علي" فهو ابنها من زوجها الأول، مضيفا أنه يعتبره ابنه الثالث.
وحول تعامله مع المعجبات وتأثير ذلك على زواجه، أكد أن الشخص الذي يخاف على بيته وعلى نفسه يستطيع الحفاظ على حياته وأولاده كما نشأ رغم ذلك، قائلا "الحمدلله قادرين نستمر مع بعض ويكون خوفنا على بعض وأولادنا أهم حاجة".
وقال المطرب اللبناني إن أغنية "أنت الشمس بلون الشمس. وشعرك طاير، يا وهج النار بلون النار، قلبي معكي مسافر" التي قدمها قبل سنوات طويلة، غناها لزوجته جوروجينا رزق.
وأشار إلى أنه يعتبر المعجبات من أهله، وأن إحدى المعجبات تحافظ على نفس المودة والكلام الجميل الذي ترسله إليه منذ نحو ربع قرن، موجها التحية إلى جمهوره.
وكشف المطرب اللبناني عن الأخطاء التي تعرض لها خلال رحلته في الحياة مؤكدًا أكثر خطأ تعرضت له هو عدم إكمال تعليمي، وأنه لو عاد به الزمن لأكمل تعليمه ودراسته بشكل أكبر، لأنه يرى أن التعليم مع الموهبة مهم للغاية.
وقال إنه باستثناء التعليم لم يندم على شيء في حياته، حيث إنه اضطر إلى العمل ومغادرة التعليم وعمره ١٦ عاما لمساعدة أشقائه السبعة على مواجهة متطلبات الحياة وأن الحياة هي أكبر مدرسة للتعليم.
وأشار وليد توفيق إلى أن فيلم "من يطفئ النار" هو الأقرب إلى قلبه وأنه كان محظوظا بالعمل مع الفنانة مديحة يسري.
وأوضح أن هناك ألوانا معينة من الأغاني ظهرت خلال الفترة الأخيرة من بينها أغاني المهرجانات وانه لا يعرف سبب تسميتها بالمهرجان ومن المفترض أن نطلق عليها أغاني شعبية، قائلا "أنا لست ضد هذا النوع من الأغاني".
وأشار إلى أنه لا يستمع لهذا النوع من الأغاني ولكن هناك أغنيتين سمعهما ونالتا إعجابه، وهما الغزالة "رايقة" و"بنت الجيران"، معلقا أن الأغنية الشعبية طالما خالية من الإسفاف والابتذال فهي قريبة إلى قلبي.