أكدت الفنانة السورية علا باشا أنها اتجهت في الفترة الأخيرة للسينما أكثر من الدراما، لأن السينما فن خالد أما الدراما فهي آنية، والشخصية التي يتم تقديمها في الأفلام بكل صدق وحب تبقى وتؤثر أكثر.
وأضافت باشا خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أنها لم تتمكن من متابعة الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان، ولكن من خلال أصداء الجمهور كان هناك عدة أعمال مميزة وأعمال تجذب المشاهد، وتؤكد أن الدراما السورية قادرة على العودة إلى مسارها الصحيح.
وكشفت عن ملامح مشاركتها في فيلم "سلمى" من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وإخراج حسام شراباتي، وهي البطلة الوحيدة في الفيلم، حيث تجسد شخصية امرأة تعبر عن غالبية النساء في مجتمعنا، تتحضر للاحتفال بعيد ميلادها، وهي تنتظر قدوم زوجها، وخلال الانتظار تتعرض لمواقف كثيرة، وتعيش حالات تعبر عنها وتكشف قصتها ومعاناتها.
وأعربت عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي حققها الدور الذي قدمته في مسلسل "حوازيق" حيث كانت متخوفة منه لما يحتويه من عفوية وبساطة وسذاجة إلا أن الشخصية كانت قريبة من قلوب المتابعين.
من جهة أخرى؛ أوضحت أنها لا تشعر بالغيرة من زملائها بسبب قلة الفرص لأنها تؤمن بالنصيب والقدر، وأن ما كتب لها سوف تحصل عليه سواء دور أو أشياء أخرى.
وأشارت في الختام، إلى أنه ليس لديها حب أو شغف للتواجد بشكل يومي على السوشال ميديا، وهي مقلة في مشاركة الأمور العادية بشكل يومي.