زوج ضحية مجرزة تكساس يرحل بسكته قلبية بعد ساعات من مقتل زوجته

أرشيف فوشيا
منى مصلح
27 مايو 2022,5:43 ص

لم ينتظر الزوج جو غارسيا – 43 عاما- طويلا ليلحق بزوجته المعلمة إيرما غارسيا، التي قتلت على يد المراهق المسلح الذي نفذ مجزرة أدت لمقتل 21 شخصا في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية.
وشوهد جو بعد مقتل زوجته المعلمة إيرما -41 عاما-، التي حاولت حماية الأطفال بجسدها، وهو يضع الورود على الصرح الذي أقامته البلدية أمام المدرسة، حيث بدت عليه ملامح الحزن واضحة على وجهه.




لكن بعد ساعات قليلة أعلن ابن شقيق إيرما "جون مارتينيز" عبر "تويتر"، أن زوج خالته أصيب بسكتة قلبية حادة بعد زيارته للصرح فتوفي على الفور، وأضاف أن حزن جو الشديد على مقتل زوجته وأم أبنائه الأربعة؛ كان سببا كفيلا لإصابته بسكتة قلبية أنهت حياته.




وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه "جو" وهو يضع مزهرية ضخمة من الورود الحمراء على الصرح، بشكل واسع، تحت عنوان: "وفاة الزوج بسكته قلبية بعد مقتل زوجته المعلمة بساعات قليلة".


ولاحقا، ظهر 3 من أبناء جو وإيرما في الكنسية وهم في حالة حزن شديد، حيث قال لهم الكاهن إنه والكنيسة سيكونان لهم الأم والأب، بعد خسارتهم المروعة.



وقال الأقارب إن جو وإيرما ارتبطا منذ 24 عاما، وأن إيرما عملت كمعلمة للصف الرابع في مدرسة "روب" الابتدائية منذ سنوات، وأنها كانت ستحصل على لقب "معلمة العام" في وقت قريب؛ لأنها كانت تعامل طلابها على أنهم أبناؤها بالفعل، وكانت تزين فصولهم الدراسية بتذكارات جامعية لتحفزهم على الوصول إلى درجات أكاديمية عالية.
وفي العودة للمجزرة التي أصبحت عنوانا عريضا في الصحف العالمية، أقدم شاب أمريكي من أصول لاتينية يدعى سلفادور راموس -18 عاما-، على قتل نحو 21 شخصا من مدرسته القديمة، من خلال إطلاق النار عليهم من سلاح ناري، وذلك بعد قتل جدته في المنزل.
وقالت مصادر إعلامية إن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسيه؛ إثر تعرضه للتنمر على مدار سنوات طويلة، وعند بلوغة عامه الـ18 قبل عدة أيام من تنفيذ جريمته، أقدم على شراء سلاح ناري، وخطط للقيام بفعلته المروعة.
وقُتلت المعلمة إيرما إلى جانب زميلتها إيفا ميريليس (44عاما) و19 من أطفال الصف الرابع، قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتطلق النار على سيلفادور وترديه قتيلا.


google-banner
foochia-logo