خطفت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس الأضواء، بعد أن أدلت بشهادتها في قضية التشهير التي رفعها الممثل جوني ديب ضد طليقته آمبر هيرد، وما تزال جلسات المحكمة تُعقد في ولاية فرجينيا.
وكانت آمبر هيرد (36 عاما) قد قالت إنها سمعت شائعات بأن ديب دفع صديقته السابقة كيت موس ذات مرة على الدرج فأصيبت، لكن ديب رد خلال المحاكمة إنه "من غير المعقول" سماع ادعاءات هيرد.
غير أن كيت موس فنّدت ادّعاءات هيرد أثناء الإدلاء بشهادتها، وأضافت أنه لم يدفعها أبدا، بل إنه أتى لمساعدتها ذات مرة بعد أن سقطت على الدرج.
وتابعت: "عندما غادرت الغرفة، انزلقت على الدرج وأصبت في ظهري". "وصرخت لأنني لم أكن أعرف ما حدث لي وكنت أتألم".
وشددت على أنه (ديب) "عاد راكضا لمساعدتي وحملني إلى غرفتي وحصلت على رعاية طبية".
ويعتقد مصدر مقرب من آمبر هيرد صرح لـ"بي بي سي" أن شهادة موس لن يكون لها تأثير يذكر على القضية عندما يتعلق الأمر بـ"المسألة المركزية" المتمثلة في "حق آمبر هيرد في ممارسة حرية التعبير".
وستبدأ المرافعات الختامية يوم الجمعة، تليها مداولات هيئة المحلفين.
وبعد شهادة موس، تصدرت حديث وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وذهب الكثير من المتابعين للبحث أكثر في تفاصيل حياتها.
