قدم الفنان الإماراتي عبدالله بالخير منذ بداياته خطا فنيا مختلفا من حيث الشكل والمضمون، وغلب على حضوره الفرح في كل الأماكن، فالابتسامة وروح الدعابة هويته أينما حل.
كما اتبع بالخير في غنائه منهجا فنيا وأسلوبا خاصا في تقديم التراث الشعبي الإماراتي الذي عرف به، فضلا عن تميزه بارتداء الملابس التقليدية ومسكه الدائم للعصا أثناء الغناء.
على هامش حضور الفنان عبدالله بالخير لمطعم "ميت موت" في دبي، كاميرا "فوشيا" التقته، وسألته عن قصة خلافه مع الفنانة بلقيس فتحي، والذي تم تداوله مؤخرا على السوشيال ميديا.
وعن سر ابتسامته واختلافه، أجاب الفنان بالخير: "في الأول كانت الابتسامة عفوية تعلمتها من قيم ديننا وتربيتنا، وبعد مرور زمن عرفت أن الابتسامة رسالة ولغة، وأصبحت المفتاح التي افتح بها قلوب الناس، منذ الصغر كان لدي حب التغيير والاختلاف سافرت واطلعت على ثقافات أخرى واكتسبت منها على الرغم من اختلاف المجتمع حولي، وانقسمت الناس إلى ثلاثة: معارض لنمطي في الحياة، ومؤيد، وقسم ثالث على الحياد، وما زلت حتى الآن أواجه هذا الانقسام تجاهي".