عبّرت الفنانة المصرية ساندي، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته على مستوى الأغاني، بعد عودتها بأغنية "أصحاب زمان" التي تصدرت "الترند" طوال شهر رمضان الماضي وفق تأكيدها، مبينة أنها عانت من الكسل الفترة الماضية لاسيما وأنها كانت تخطط للظهور كممثلة.
وتابعت ساندي، في تصريح لـ"فوشيا" أنها كانت تتمنى الظهور كممثلة في دراما رمضان الماضي لكن الحظ لم يحالفها، إضافة إلى أن صناع دراما رمضان يعتمدون على من هم أكثر دراسة في التمثيل، إذ كانت لا تهتم بدراسة التمثيل، معقبة أنها كانت تهتم بالأغاني أكثر لأن بها تغيرات سريعة وتجعلها في حيرة من أمرها بشأن ما يتطلبه الجمهور.
وعقبت ساندي، أنها أخذت وقتها في تحديد ما ترغب فيه، حيث نسيت الماضي تماماً واستطاعت تخطي كل الصعاب، وتنشغل حالياً بتقديم ما هو جديد في حياتها الفترة المقبلة، وبدأت في الحصول على كورسات لخوض تجربة التمثيل حتى تتجهز للعمل في هذا المجال كممثلة حقيقية.
ونوهت ساندي، بأنها غير نادمة على ما مرت به في الماضي لأنها اعتبرتها دروسا حولت شخصيتها وجعلتها مقتنعة وسعيدة بما حدث لها، ولولاه لما كانت قوية، مبينة أنها نسيت جميع ما حدث لها.
وعن جديدها؛ قالت إنها تتحضر لطرح مجموعة من الأغاني "السينغل" ستكون مفاجأة للجمهور، واعتبرت أن غيابها عن الغناء لفترة لا يقلل منها بل جعلها تتأكد أن مكانتها محفوظة في قلوب جمهورها الذي لم ينساها.
وطرحت ساندي، قبل فترة أغنية تسببت في مشكلة لها مع الفنانة روبي، وهي بعنوان "في اللا لا" والتي جاءت عبر قناتها في موقع "يوتيوب"، وهي من كلمات شادي نور وألحان محمد يحيى، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب في أماكن وشوارع متفرقة في فرنسا.
ووقعت الأزمة بين الفنانة روبي والمطربة ساندي، بعد أن قامت الأولى بطرح مقطع من الأغنية ثم فوجئ الجمهور بحذفها للعمل، ثم تبين أن ساندي انتهت بالفعل من تصوير عمل يحمل نفس الكلمات ومن المقرر أن تطرحه ما جعل الجمهور يتنبأ بوجود مشكلة كبيرة بين ساندي وروبي.