بينما تستعد العارضة الشهيرة، كيت موس، للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة التي تنظر حاليا في القضية القائمة بين حبيبها السابق، جوني ديب، وطليقته، أمبر هيرد، اهتمت بعض وسائل الإعلام بإبراز طبيعة العلاقة التي كانت بينها وبين ديب على مدار 4 أعوام.
ورغم ابتعادها النسبي عن الأضواء وعدم ميلها لإجراء مقابلات أو الإدلاء بتصريحات، لكن من المتوقع أن تقدم كيت موس أدلة تصب في صالح جوني ديب بتلك القضية.
علاقة الحب التي جمعت موس وديب في تسعينيات القرن الماضي كانت واحدة من أبرز علاقات الحب بتلك الفترة، خاصة مع امتلاكهما بعض الاهتمامات المشتركة مثل حب الشعر، المخدرات والنبيذ، وقد ساعدها ديب كثيرا في البدايات، وقت أن كانت تبلغ من العمر 20 عاما، بتقديمه إياها للمعارض الفنية، لتبدأ بعدها انطلاقتها في مجال عروض الأزياء.
ولم يكن حب موس وديب مقتصرا على مكان بعينه، بل كانا يجوبان العالم عبر طائرة خاصة، وسجلا حضورهما في عدة مدن كبرى بداية من باريس وانتهاء بلوس أنجلوس.
وبحلول العام 1998، كانت تتمنى موس أن يبادر ديب باتخاذ خطوة الزواج، لكنه لم يفعل، وعلى العكس، قرر الانفصال عنها، وبعدها بأسابيع قليلة، قابل الممثلة الفرنسية، فانيسا باراديس، وحملت منه في غضون 3 أشهر. وبعدها سرعان ما دخلت كيت موس إحدى مصحات إعادة التأهيل للمرة الأولى، وظلت في حالة حزن على مدار سنوات.
وها هو الإعلام يعاود تسليط الضوء على قصة حب جوني ديب وكيت موس، بينما تتحضر للإدلاء بشهادتها عبر الفيديو أمام المحكمة التي تنظر دعوى التشهير التي رفعها ديب ضد طليقته، النجمة أمبر هيرد، في مسعى من جانبه لتبرئة ساحته أمام الجميع.
ونوهت التقارير إلى أن إقحام اسم كيت موس في القضية، جاء بعد حديث أمبر هيرد عن تعرضها للدفع من على السلالم من قبل جوني ديب، مشيرة أن ما حدث لها يشابه واقعة دفع جوني لكيت، وهذا ما دفع محامو ديب لطلب شهادة كيت موس؛ من أجل تكذيب تلك الواقعة.
ورغم أن التواصل الحالي بين ديب وموس مقتصر على ممثليهما القانونيين، لكن ما هو متوقع فور إدلاء موس بشهادتها لصالح ديب هو أن يقوم بالتواصل معها بنفسه ليشكرها، ثم بعدها، لا أحد يعلم ما الذي يمكن أن يحدث، أو كيف ستسير الأمور بينهما مجددا.