ورد أن والد دوقة ساسكس ميغان ماركل، توماس ماركل، نُقل إلى المستشفى، ليلة الإثنين، بعد اعتقاده أنه أصيب بجلطة دماغية.
وذكر موقع TMZ الإخباري أن مدير الإضاءة التلفزيونية المتقاعد، البالغ من العمر 77 عاما، نقل إلى المشفى في سيارة إسعاف توجَّهت من مدينة "تيخوانا" في المكسيك إلى ولاية كالفورينا، حيث انتشرت صور له على حمالة إسعاف المرضى وقناع الأكسجين مثبت على وجهه.
وفقا للمنفذ، تم نقل توماس عبر الحدود إلى مستشفى في تشولا فيستا بولاية كاليفورنيا، حوالي الساعة 9:30 مساء. وبحسب ما ورد، لم يستطع التحدث إلى المسعفين واضطر إلى تدوين الأعراض التي ظهرت عليه على ورقة.
وقالت سامانثا ماركل، ابنة توماس البالغة من العمر 57 عاما، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في بيان: "والدي يتعافى في المستشفى.. نطالب بالخصوصية للعائلة، من أجل صحته ورفاهيته. إنه يحتاج فقط إلى السلام والراحة".
وأضافت: "إنها لمهزلة كم تعرض والدي للتعذيب والصعوبات التي مر بها بفضل تجاهل أختي (ميغان ماركل) له في السنوات القليلة الماضية. هذا أمر لا يغتفر".
وتصدَّر توماس عناوين الصحف سابقا؛ لعدم حضوره حفل زفاف ميغان الملكي على الأمير هاري في العام 2018؛ بسبب تعرضه لمشاكل في القلب.
في هذه الأثناء، ألقت سامانثا باللوم على دوقة ساسكس في تدهور صحة والدها، فقد عبَّرت سابقا عن عن استيائها من حضور أختها وزوجها الأمير هاري مئوية نيلسون مانديلا في لندن، حيث كتبت في تغريدة: "ماذا عن تكريم والدك؟ كفى، كفى..تصرفي كإنسانة، كإمرأة.. إذا مات والدنا، فسأحملك المسؤولية"، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف سامانثا عن الحديث عنها.
وبناء على مصادر متعددة، فإن حالة توماس الصحية تشير إلى عدم قدرته على حضور اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في لندن، الأسبوع المقبل، كما كان يخطط.
وقررت ميغان البالغة من العمر 40 عامًا، الانفصال عن والدها، بعد أن كشفت تقارير أنه اتفق مع مصورين أمريكيين، لالتقاط صورٍ لها، قبل حفل زفافها الملكي، في عام 2018.
وكانت قد أفصحت الدوقة عن علاقتها مع والدها خلال المقابلة التلفزيونية المثيرة للجدل مع مقدمة البرامج الأسطورية أوبرا وينفري، في أذار/مارس من العام الماضي، قائلة إنها لا يمكن أن تغفر "خيانته".
وأضافت: "أنظر إلى طفلي أفكر فيه و بصدق لا أستطيع أن أتخيل فعل أي شيء لإحداث ألم لطفلي عن قصد.. لا أستطيع أن أتخيل ذلك؛ لذلك من الصعب عليّ تصور ما فعل بي."