تستعد العارضة كيت موس، الحبيبة السابقة للنجم جوني ديب، للوقوف أمام هيئة المحكمة للإدلاء بشهادتها في القضية المرفوعة من جانب ديب ضد طليقته، أمبر هيرد، ويطالبها فيها بتعويض قدره 100 مليون دولار؛ بسبب ادعاءاتها التي أضرت بسمعته.
وذكرت تقارير أن كيت موس، التي نادرا ما تتحدث عن حياتها الخاصة وسبق لها أن اعترفت بأنها تكره إجراء مقابلات، سوف تدلي بشهادتها علنا لدعم حبيبها السابق، ويتوقع أن تنفي عنه تهمة دفعها من على السلالم، كما زعمت هيرد أمام المحكمة.
ورجَّحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن يكون لشهادة موس دور في تحويل مسار القضية؛ لأنها ستمنح محامي ديب فرصة لنفي تلك الشائعات، التي لطالما أثيرت حول عدوانية جوني ديب في تعامله مع طليقته، وهي الفرصة التي سنحت بعدما طلبت هيرد بنفسها مثول موس أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها فيما تعرفه عن طباع جوني ديب الشخصية.
وأضافت الصحيفة أنه وبينما من المتوقع أن تصب شهادة موس، 48 عاما الآن، في صالح حبيبها السابق جوني ديب، 58 عاما الآن، لكن علاقتهما التي استمرت في التسعينات على مدار 3 أعوام لم تكن خالية من المشكلات.
ورغم أنهما كانا يظهران كثيرا في سفريات ورحلات، ويلتقطان سويا الكثير من الصور الحميمة خلال فترة علاقتهما التي امتدت من 1994 حتى 1997، لكن في نفس الوقت كانت تنشب بينهما كثير من الخلافات الحادة، التي أدى أحدها ذات مرة لإلقاء القبض على جوني ديب؛ بسبب عصبيته في ذلك الموقف وقيامه نتيجة لذلك بتدمير محتويات إحدى الغرف الفندقية.
وبالرغم من تلك المشاجرات التي كانت تنشب بينهما باستمرار، إلا أن موس وديب ظلا سويا لمدة 3 أعوام، ثم انفصلا في الأخير، العام 1997، حيث صرح ديب وقتها بأنه لم يعد قادرا على الموازنة بين جدول أعماله المزدحم وعلاقته بموس، التي اعترفت هي بدورها فيما بعد بحالة الحزن والإحباط التي أصيبت بها عقب انفصالها عن جوني ديب.
هذا وينظر القضاء خلال الأسابيع الأخيرة في تلك الدعوى المرفوعة من جانب جوني ديب ضد أمبر هيرد، ويحاول أن يتحقق عما إذا كان المقال الذي سبق أن كتبته هيرد في "واشنطن بوست"، العام 2018، واتهمت فيه ديب بالعنف المنزلي، قد أضر بسمعته أم لا.
