ظهر الفنان المعتزل أدهم نابلسي للمرة الأولى، منذ إعلانه اعتزال الغناء، وهو يستمتع بوقته إلى جانب أصدقائه في الوسط الفني.
ونشر الشاعر علي المولى عبر خاصية الستوري في إنستغرام فيديو وثق خلاله تناوله لـ"المنسف" إلى جانب أدهم نابلسي ومجموعة من الأصدقاء الذين اجتمعوا في الأردن.
وظهر أدهم نابلسي سعيدا خلال مشاهدته لكيفية سكب الجميد على المنسف الأردني بطريقة طريفة عكست الأجواء المرحة التي كان يمضيها إلى جانب علي المولى وأصدقائهما.
وحظي هذا الفيديو بتفاعل كبير بين مستخدمي السوشال ميديا، إذ عبروا عن سعادتهم لحرص أدهم نابلسي على المضي في حياته بطريقة طبيعية؛ إذ ما زال يعطي الصداقة حيزا مهما من حياته.
في حين أشار متابعون الى أن أدهم نابلسي وعلي المولى صديقان مقربان، إذ لم ينقطع التواصل بينهما على الرغم من اعتزال نابلسي، مؤكدين ألّا عودة له من جديد إلى الساحة الفنية، على الرغم من أن كثيرون أكدوا أن اجتماع المولى والنابلسي ربما يدل على عودة وشيكة لأدهم النابلسي إلى الساحة الفنية.
وعلقت إحدى المتابعات بالقول : "لم يترك علي المولى مناسبة إلا وأسف فيها عن خسارة الساحة الفنية لموهبة كبيرة كالتي يتمتع بها أدهم نابلسي".
وتساءل آخرون ما إذا كان اجتماع أدهم نابلسي وعلي المولى هو بداية لتعاون جديد معلقين بالقول: "هل يعقل أن يكون علي المولى كتب كلمات خاصة بالأناشيد الدينية؟".
كما عبر متابعون عن رغبتهم بسماع صوت أدهم نابلسي يصدح من جديد على الساحة الفنية.
وكانت قد انتشرت منذ أيام صور لأدهم النابلسي والملا معا، حيث علق الملى: بصمتك ما بتنمحي حتى لو محيتا، في إشارة لاعتزال أدهم وابتعاده عن الفن.
وتوقف عدد من المتابعين عند خسارة أدهم نابلسي لوزنه، معتبرين أنه يهتم بالحفاظ على رشاقته وصورته أمام محبيه؛ ما يؤكد أنه مرتاح في القرار الذي اتخذه ويقضي بابتعاده عن الوسط الفني.
في السياق نفسه، كان الفنان أدهم نابلسي قد حصل بعد أشهر قليلة من اعتزاله الغناء، على إجازة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم من مسجد أبو عيشة في العاصمة الأردنية عمان، وسلمها له الشيخ محمد عقل إمام المسجد.
وكان قد انتشر مؤخرا مقطع فيديو لأدهم نابلسي وهو يؤذن لصلاة الجمعة بصوته في أحد المساجد، وذلك بعد أن أعلن اعتزال الغناء نهائيا، وهو الخبر الذي أثار جدلا بين محبيه الذين باركوا اختياره وأبدوا عن استعدادهم الدائم للوقوف إلى جانبه في أي قرار قد يتخذه مستقبلا.
