كشف الفنان السوري الليث المفتي، بأن مسلسل "كسر عضم" تأليف علي معين صالح، إخراج رشا شربتجي، وإنتاج "كلاكيت ميديا"، هو العمل الأقرب لقلبه، كما حقق له رغبة ذاتية كممثل.
ووصف "كسر عضم" بأنه "العودة له"، وذلك بسبب غيابه لفترة طويلة عن سوريا لدواعي السفر، مبينا أن العمل حقق شعبية جماهيرية كبيرة بسبب المصداقية التي تناولها، بالإضافة إلى قربه من المتابعين، إذ كان "فشة خلق" للجمهور، عدا عن أن "سقف الحرية فيه كان مرتفعا جدا"، أما النهاية فهي "جبر خاطر" انتصر فيها الخير على الشر، وهذا ما يحب أن يراه المشاهد.
وأكد المفتي في تصريح له مع إذاعة "نينار" السورية أن "جوقة عزيزة" تأليف خلدون قتلان، إخراج تامر إسحاق، إنتاج "غولدن لاين"، تناول حقبة خطيرة جدا بتاريخ سوريا، لكن الخطأ كان هو وجوب تسليط الضوء عليها بشكل أقوى وأكبر، وهذا التوجه كان قد أغنى الحالة الفنية والتاريخية على حد تعبيره.
وقال إن الفنان قد يشارك في عدة مسلسلات، ليس لأسباب مادية، لكن قد يراه مخرج في مكان معين وآخر في دور مختلف تماما، وهو بدوره أطل خلال الموسم الرمضاني بثلاثة أعمال مختلفة، لكن كل منهم كان تصويره بوقت مختلف وبذلك لم تتشابك أو تختلط عليه الأمور.
وبيّن الفنان السوري أن مسلسل "على قيد الحب" تأليف فادي قوشقجي، إخراج باسم السلكا، تناول حالة إنسانية لطيفة جدا، إذ حاول العمل أن يكون عودة لدراما الزمن الجميل، الذي يتناول حياة العائلات بتفاصيلها وبساطتها.
كما أشار إلى وجود عدة مشاريع فنية له، منهم مسلسل سيتم تصويره بين لبنان والمغرب، بالإضافة إلى مسلسل آخر من النوع التاريخي في أبو ظبي، لافتا إلى أنه لا يصرح عن تفاصيل حتى تتم كافة الإجراءات على أرض الواقع.
وعلى الصعيد الشخصي، أكد المفتي على وجود علاقة قوية بينه وبين ابنه "الاوس" حيث كان يعامله منذ صغر سنه "كصديقه"، وهي الطريقة الأجمل لتكوين محبة عميقة بينهما.