تعتبر الابتسامة مفتاح الجمال وترتبط بشكل وثيق بترتيب ولون الأسنان، لذلك نرى الإقبال الكبير على تجميل الأسنان بتقنياته المختلفة، لاسيما الفنير بأنواعه، إلا أن التجارب أثبتت أنه هناك بعض الأثار الجانبية غير المحببة لتلك الإجراءات إذا لم يحسن الطبيب تركيبها، ولم يحرص المريض على الحفاظ عليها.
وفي لقاء لفوشيا مع دكتور الأسنان فواز بتنجاني في دبي؛ أشار إلى أن أبرز الأعراض التي يشتكي منها بعض المرضى عقب تركيب الفنير هو رائحة الفم الكريهة.
وقسم الدكتور العوامل التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة إلى جزأين: الأول يتعلق بطريقة التركيب وهو مسؤولية الطبيب، ولا يمكن تجاوز هذه الجزئية إلا بإزالة الفنير وإعادة تركيبه مرة أخرى، أما الجزء الثاني فهو ناتج عن إهمال المريض لتنظيف أسنانه بشكل يومي؛ ما يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام وبالتالي ظهور رائحة الفم الكريهة.
وركز الدكتور فواز على ضرورة اختيار طبيب خبير قبل اللجوء إلى أي إجراء تجميلي للأسنان وعدم الجري وراء السعر الأقل، كما أكد على أهمية الاستمرار بالعناية اليومية المستمرة؛ فلون الأسنان الأبيض لا يكفي لصحتها.
وردا على سؤال ما إذا كان الفنير يؤثر على بنية السن الأصيلة، قال الدكتور إنه في حال عدم وجود سبب يستدعي تركيب الفنير لا يُنصح بتركيبه، خاصة إذا كانت الأسنان متناسقة وخالية من المشاكل كالتصبغات وغيرها.