حمّست شبكة "نتفليكس" للجزء الثاني من مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"، فكرة وتأليف تيما الشوملي وشيرين كمال، بالاشتراك مع الكاتبة والمنتجة المنفذة إسلام الشوملي، ومن إخراج تيما الشوملي.
ونشرت "نتفليكس" مقطع فيديو لباص أصفر متجه إلى مبنى مدرسة الروابي، وعلقت: "أول مرة أتحمس لخبر متعلق بالمدارس موسم جديد من #مدرسة الروابي للبنات".
من جهتها؛ وثقت مخرجة المسلسل تيما الشوملي، النص الدرامي الخاص به، وفي صورة أخرى برفقة طالبتين من ممثلاته، وعلقت: "الموسم الثاني #مدرسةالروابي للبنات بالطريق".
وتم عرض الجزء الأول من "مدرسة الروابي للبنات" على "نتفليكس" في 12 أغسطس 2021، وهو دراما مدرسية تلفزيونية أردنية عن القضايا الاجتماعية، تتحدى طالبات مهمشات في المدرسة لمواجهة مجموعة من المتنمّرات، فيضعن خططًا جريئة وقوية للانتقام، ولمحاسبة كلّ واحدة منهنّ بأقوى الطرق.
وبحسب الموقع الرسمي لـ"نتفليكس" فإن المسلسل مصنف للفئة العمرية +16.
وشارك في الجزء الأول: أندريا طايع بدور مريم، نور طاهر بدور ليان، جوانا عريضة بدور رانيا، ركين سعد بدور نوف، يارا مصطفى بدور دينا، سلسبيلا بدور رقية، فارس البحري بدور أحمد، سميرة الأسير بدور سمية، ريم سعادة بدور مس عبير، نادرة عمران بدور مس فاتن، احمد حمدان بدور ليث، وعاكف نجم.
وأحدث المسلسل في جزئه الأول حالة من الجدل والغضب بين متابعيه؛ بسبب ما تضمنه من أفكار ومصطلحات، لترد تيما الشوملي على ذلك بالقول إن”الفن أذواق“، وسعيدة بالجدل الحاصل في الشارع الأردني والعربي بعد عرض المسلسل.
وأضافت الشوملي في تصريحات تلفزيونية سابقة: ”أنا مبسوطة كتير إنه المسلسل عمل حوار، وبالنسبة لي هاد من أهم مؤشرات النجاح، إذا المسلسل ما عمل هاد الحوار بحسه ما عمل هاد التأثير، والفكرة من المسلسل إنه بدنا هاد التأثير“.
وأكدت الشوملي أن عالم الفتيات هو لغز بالنسبة للجمهور، وأحبت من خلال العمل طرح نظرة معمقة عن ذلك العالم، مشيرة إلى أن مصطلح ”التنمر“ جديد جدا في العالم، لكن الظاهرة موجودة منذ زمن، وعلقت: ”على أيامنا ما كان في هاد المصطلح وما كنا نعرف شو يعني تنمر، بس كنا نعيشه وما نعرف عنه ويمرق“.
وأشارت مخرجة وكاتبة مدرسة الروابي إلى أنها حاولت كسر النمطية أو الستيريوتايب لفكرة العلاج النفسي عندما أظهرت بطلة العمل أندريا طايع وهي تعالَج عند دكتورة نفسية بعد تعرضها للضرب من قبل الفتيات.
وأوضحت تيما الشوملي أنها عندما كتبت المسلسل لم يكن هدفها عرضه على ”نتفليكس“، وأن المنصة العالمية أحبت العمل، مشيرة إلى أنها كانت تطمح للعالمية من خلال عرضه على ”نتفليكس“، ويترجم إلى عدة لغات: ”عمل من الأردن للعالم“.
