رغم شعور الاطمئنان الذي يوفره اللولب للأزواج الراغبين في الاستمتاع بالعلاقة الحميمة دون حدوث حمل، لكن المخاوف والهواجس قد تبقى مسيطرة على بعضهم بشأن التأثيرات التي يحتمل أن يتركها اللولب على الأزواج، وعلى طبيعة العلاقة بينهما مستقبلا.
ولهذا نستعرض معك فيما يلي بعض المعلومات التي يجب معرفتها عن العلاقة واللولب:
اللولب لن يؤثر على رغبتك الجنسية
هناك نوعان من اللولب، أحدهما هرموني والآخر غير هرموني، والحقيقة أنه لا يوجد تأثير لأي منهما على رغباتك أو دوافعك الجنسية أو على ما تشعرين به أثناء العلاقة.
وطالما أنه مثبت في مكانه الصحيح، فلن ترينه، ولن تشعري به مطلقا.
اللولب الهرموني قد يؤثر على دورتك الشهرية بطريقة جيدة
يؤكد أطباء النساء والتوليد أن المرأة التي ينزل عليها الدم بغزارة، وتشعر بتشنجات أثناء الدورة قد تمر الأمور معها بسهولة ويسر بفضل البروجستين الموجود باللولب الهرموني، الذي يحد من النزيف والتشنجات وقت الدورة وقد يعمل على إيقافهما تماما.
اللولب يمنحك فرصة الاستمتاع بالعلاقة الحميمة العفوية
إذ ثبت أن العلاقة الحميمة قد تجري بصورة أكثر عفوية، حين لا تكونين مضطرة لتذكر موعد تناول حبوب منع الحمل كل ليلة؛ فهذا يمنحك قدرًا أكبر من التحرر والانطلاق.
الزوج قد يشعر بخيوط اللولب أثناء العلاقة
رغم استبعاد الأطباء احتمالية حدوث ذلك طالما أن اللولب مثبت في موضعه الصحيح داخل الرحم، لكنها تبقى احتمالية واردة الحدوث، وحينها يُفضَّل الرجوع لطبيب النساء للفحص.
احتمال حدوث نزيف بعد الانتهاء من الجماع بسبب اللولب
رغم أن تلك الفرضية غير شائعة، لكنها واردة الحدوث، وهناك بالفعل نساء يتعرضن للنزيف بعد الانتهاء من الجماع بسبب اللولب، لاسيما لو كان اللولب من النوع الهرموني، وهنا يُنصَح أيضا بضرورة الرجوع للطبيب من أجل الفحص وتحديد السبب الفعلي.
صعوبة حدوث حمل في وجود اللولب
تبين أن فعالية اللولب (الهرموني وغير الهرموني) تزيد على 99 % فيما يتعلق بمنع الحمل.
عدم الشعور باللولب إطلاقا أثناء الجماع لو كان في موضعه المناسب بالرحم
رغم اختلاف الوضعية الجسمانية للنساء من واحدة لأخرى، لكنه في حال تثبيت اللولب بمكانه الصحيح داخل الرحم، فمن ثم لا يفترض الشعور باللولب مطلقا أثناء الجماع.
العلاقة الحميمة مهما كانت قوتها لن تزحزح اللولب من مكانه
صحيح أن من الوارد حدوث انزلاق للولب و تحركه من مكانه، لكن هذا السيناريو نادر الحدوث، وما يجب معرفته هنا هو أن الجماع، مهما كانت قوته، لن يزحزح اللولب من مكانه.