أعلنت الإعلامية المصرية مي حلمي، تسجيل دعوى قضائية من قبل محاميها ياسر قنطوش لدى النائب العام المصري، ضد مقدمة فيديوهات على قناة "نرند تايم" في موقع يوتيوب، بعد الإساءة إليها والتشهير بها.
وجاء في البلاغ المقدم من قنطوش ضد كل من؛ الممثل القانوني لشركة فور ميديا عربي، و"بسنت لاشين" مقدمة الفيديوهات في القناة المذكورة، إن "جريمة التشهير، تعني قيام الشخص بالإدلاء بمعلومات خاصة عن شخص آخر سواء كانت حقيقية أم مزيفة"، مطالبا بعقوبتي الحبس والغرامة.
وأضافت "لا بد من أن يعتمد الشخص الذي قام بالتشهير على استخدام الوسائل الإعلامية أو الإلكترونية في التشهير بالآخرين لكي تصبح الجريمة كاملة، وذلك عن طريق ذكر الشخص المراد التشهير به أو الإشارة إليه بوقائع ومعلومات من شأنها الإساءة له والتقليل والتحقير من شأنه لدى المجتمع وبعبارات تحتمل السب أو القذف".
ووجهت حلمي الشكر لقنطوش؛ إذ كتبت عبر خاصية الستوري في حسابه بإنستغرام: "أستاذ ياسر أشكرك على أنك غير المحامي بتاعي أنك دايما في ضهري وحصن منيع ليا قدام كل من يحاول التطاول دون حق وسرعة اتخاذ القرار".
وكانت مقدمة الفيديوهات قد بثت مقطعا تحدثت خلاله عن مي حلمي، وقالت في بدايته: "جوزها سابلها الفرح ومشي.. عمرها ما عملت برنامج ونجح.. بتسافر دبي بطيارة خاصة وعايشة هناك.. وبتتكرم في المهرجانات من غير أي سبب واضح"، وهو ما أثار غضب حلمي التي سارعت للرد عليه.
وكتبت آنذاك تدوينة قالت فيها: "تابعت الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يحمل كمًا من الإساءات لاسمي ولشخصي، حيث إن هذا الفيديو يحتوي على مجموعة من الجرائم طبقا لقانون العقوبات المصري. لذلك تم التواصل مع مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المدعوة، وضد أي شخص تطاول عليّ، نحن في دولة سيادة القانون، وفي ظل قيادة حكيمة، وكلي ثقة في قضائنا العادل".
وأوضحت مي حلمي أنها لم تكن ترغب في مقاضاة الفتاة (مقدمة الفيديو)، لكنها ترفض نشرها لمعلومات مغلوطة عنها تسيء إليها بحثًا عن جذب التفاعل لصفحتها، مشيرة إلى أن صاحبة الفيديو ليست صحفية ولا تمتلك حق انتقادها، وأنها قاضت عددًا من الصفحات خلال الفترة الماضية، وسط محاولات أصحابها للاعتذار والتصالح.