سيكون الجمهور على موعد جديد مع مسلسل سوري لبناني مشترك، سيتم إنتاجه كنسخة عربية من المسلسل التركي الرومانسي "ويبقى الحب" الذي حظي بمتابعة كبيرة وقت عرضه عام 2008.
هذا المسلسل سيجسّد أبطاله النجم السوري باسل خياط، واللبنانية رزان جمال، ومواطنها نيقولا معوض، إضافة إلى رفيق علي أحمد، وفيفيان أنطونيوس، والممثلة سارة أبي كنعان، وسيحمل عنوان "ألف ليلة وليلة" في نسخته العربية.
وحظيت هذه الخطوة بتفاعل كبير بين الجمهور على مواقع التواصل، متحمسين لمتابعته، بالنسخة العربية، بعد نجاح نسخته التركية الأصلية، التي جسّدها خالد أرغنش وبيرغوزار كوريل، اللذان أصبحا فيما بعد زوجين حقيقيين عقب هذا العمل الدرامي.
ويأتي هذا التوجه بإنتاج مسلسلات عربية مأخوذة من التركية، بعد النجاح الذي حققه مسلسل "عروس بيروت" بأجزائه الثلاثة المقتبس من "عروس إسطنبول"، لتتجه شركات الإنتاج إلى هذه الخطوة كنوع من ضمان نجاحها جماهيريًا.
وتدور قصة العمل الدرامي حول الأرملة الشابة شهرزاد، التي فقدت زوجها الشاب في حادث سيارة، تاركا وراءه طفلا لا يعترف به أهل والده الأثرياء لأنه تزوج شهرزاد دون موافقتهم.
ويصاب هذا الطفل بمرض اللوكيميا (سرطان الدم) وتعجز إمكانيات شهرزاد عن تغطية الكلفة الباهظة للعملية، فتقترض المال من صديقتها منى وأحد أصدقائها، ولكن يبقى 150 ألف دولار، علما أنها وجدت متبرعة أذرية تدعى ناريمان فتذهب إلى برهان بيك جد ابنها ولكنه يرفض الاعتراف بحفيده أو إعطائها المال.
فتضطر شهرزاد إلى طلب المال من صاحب شركة الإنشاءات التي تعمل فيها حديثا أنور بيك الذي كان ناقما على النساء كشهريار بسبب خيانة والده لوالدته السيدة فريدة أقصال، والذي مات في بيت عشيقته، فيرى أن النساء كافة "حقيرات"، واعتبر طلبها جرأة غريبة.
فوافق على إعطائها المال مقابل أن تمضي معه ليلة، واضطرت شهرزاد للقبول (شرط أن يبقى السر دفينا بينهما الاثنين) لكي تعالج ابنها كنان، علما أنها لم تخبر أنور بعملية ابنها، لأن قانون الشركة لا يقبل بالمهندسات المتزوجات.
فتجري العملية وتنجح، وأنور بيك يعاملها بقسوة بالغة على غرار كرم بيك شريكه وصديقه الحميم الذي يتعاطف معها ويحبها، في حين كانت منى صديقة شهرزاد مولعة به ويكتشفان لاحقا حقيقة مرض كنان، وتتوالى الأحداث في إطار تشويقي.