حققت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين، الكثير من النجاحات على كافة الأصعدة سواء في الفن أو تقديم البرامج، بينما تحظى بالكثير من القبول بين جمهورها نظراً لنشأتها في أسرة فنية عريقة، فوالدها هو الفنان الراحل محمود ياسين، ووالدتها الفنانة شهيرة، كما أن زوجها هو الفنان محمد رياض، وشقيقها هو السيناريست عمرو محمود ياسين، ويبدو أن العائلة الفنية ستمتد للجيل الصاعد أيضاً بعد انضمام "عمر ومحمود" ابنَي رانيا وعمرو إلى الوسط الفني مؤخراً.
وظهرت رانيا محمود ياسين، في دراما رمضان الماضي بمسلسل "انحراف" الذي حقق نجاحاً بين الجمهور، فضلاً عن ردود الأفعال على قصة العمل الذي جسدت بطولته الفنانة المصرية روجينا، فيما نال دور رانيا الكثير من ردود الأفعال جعلت البعض يطالب بأن يتم وضعها في قالب البطولة المطلقة في الأعمال القادمة بسبب رؤيتهم أنها تستحق ذلك عن جدارة.
وفتحت رانيا محمود ياسين، التي تبلغ من العمر (49 عاماً) وشاركت في ما يقارب 20 مسلسلاً، قلبها في حوار خاص لـ"فوشيا"، تحدثت فيه عما تخطط له بشأن مستقبلها الفني ونصيحتها لابنها الذي دخل الوسط الفني منذ عدة أشهر، إضافة إلى حديث بشأن حياتها الشخصية.
عامل التأثير، فرغم حديث البعض عن البطولة المطلقة وتأخرها، فربما أظهر في عمل أقوم ببطولته ولا يراه الجمهور، بدليل أن هناك مسلسلات من 30 حلقة لم يتحدث عنها أحد وأنا قدمت دوراً في مسلسل "انحراف" جذب الجمهور بشكل كبير وتحدث الجميع عني، فالمهم هنا هو التأثير.
- مبدئيا لا أحسب الأمور بمنظور البطولة المطلقة، ولكن يهمني التأثير المطلق أو الدراما المطلقة التي تظهر تأثير الدور وقيمته أو يكشف عن أمر يفيد الجمهور أو يستمتعون به ويتفاعلون معه، ولكن هذا لا يمنع أن البطولة المطلقة تأخرت علي كثيراً وليس أنا فقط بل جيلي بأكمله تأخر، وربما ما تسبب في تأخر جيلي هي ثورة يناير التي وقعت في مصر وأوقفت البلاد لسنوات وظهر بعدها شباب جدد على الساحة وفنانون آخرون، فانطفأ نجم من كانوا متواجدين قبل الثورة.
وفي النهاية كل شيء بميعاد ومن حقي أن أسعى للبطولة المطلقة، لأنه حقي المشروع، لاسيما وأنني جسدت بطولات في بداياتي كما في مسلسل "زواج بدون إزعاج" مع الفنان الراحل وائل نور والفنانة القديرة ليلى طاهر، وكذلك مسلسلات أخرى يتحدث عنها الجمهور مثل "العصيان".
-ربما تكون المشكلة في السوق نفسه ومن يقومون عليه، حيث ينحازون لأشخاص بعينهم ولا يركزون في غيرهم، وهناك أشخاص لا يتم الالتفات إليهم رغم تمتعهم بالقوة الفنية والموهبة والحضور وإثبات وجودهم كل مرة أنهم "شاطرين"، لكن حسابات السوق ليست قضيتي.
*هل اشتقت لأدوار الشر كما حدث في أعمال سابقة؟
-قدمت غالبية الأدوار وتفاعل معها الجمهور الذي قال رانيا بتقطع قلبنا بتعيط ورانيا بتضحكنا في دور ما، ومن هنا أرى أنني ممثلة وأستطيع تجسيد كل الشخصيات، لكن ترشيحي للدور لا يد لي فيه، وإذا تكلمت عن حقي فأنا من حقي أكون في "العالمية".
- تعلمت منه الإخلاص في الدور الذي يعرض علي وأقبل تأديته وأجتهد فيه قدر استطاعتي حتى يخرج بالشكل الذي يليق بموهبتي وقوة حضوري أمام الجمهور.
- العمل يستحق جزءا ثانيا نظراً للنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وهو عمل روجينا في المقام الأول، وفي حال تقرر ذلك لأنه عمل جيد ويخرج منه شغل جديد سيكون أمراً جيداً للغاية، حتى أن المخرج رؤوف عبدالعزيز سيكون له وجهة نظر في ذلك لأنه على الصعيد الشخصي دائماً ما يراني في أدوار مختلفة ومتباينة تعاونت معه سابقاً من خلال شخصية "ليلى" في مسلسل "الطاووس" وكانت جديدة علي، وعندما يتم وضعي في شخصية تترك أثراً لدى الجمهور أكون مستمتعة وهو ما يجعلني أحب التعاون مع رؤوف لأنه يجعلني أؤمن بموهبتي وأكون متجددة ومختلفة دائماً.
- دائما أنصحه بأن يعمل على نفسه جيداً، يفكر في تقديم الجديد وألا يصر على الظهور في لون معين نجح فيه بل يكون متجددا ويغير من أدواره حتى لا يستسهل، وألا يحسب ظهوره بحجم المشاهد والمساحة بل بحجم تأثير الدور، وأحلم بالنجاح والبطولة وأسعى وراء ذلك، ونفس الكلام نقلته لمحمود ابن شقيقي عمرو.
* هل تحدث إليك أحد بشأن الانضمام لمسلسل "ستهم" مع روجينا مجدداً؟
- كل ما أعلمه أن روجينا تعاقدت على المسلسل بالفعل، ولكني لا أحب أن أكون مبادرة بالسؤال عن شيء في هكذا أمور، ولكن من ناحية العلاقة بيني وبين روجينا ورؤوف عبدالعزيز فهي قوية وأثق أن رؤوف حال استعان بي سيكون لأنه يرى أن الدور إضافة لي وللعمل، وليس لمجرد أنني من "كاست التمثيل" معه، بدليل أنه بعد مشاركتي معه في مسلسل "الطاووس" أخرج مسلسلا وفيلمين ولم أكن معه رغم أننا نحب العمل سويا.
- أحمد الله أنني استيقظت من نومي سليمة معافاة، وبعدها على حسب موعد استيقاظي تكون طقوسي فلو استيقظت مبكراً أؤجل وجبة الإفطار ولو استيقظت في موعدي التقليدي أفطر سريعاً.
*ما الذي يزعج زوجك عندما تقرران السفر مثلاً؟
زوجي محمد رياض ينزعج من كثرة الأشياء التي أضعها في شنطة السفر، لأنني لا أستطيع اختيار الأشياء وأخاف من نسيان شيء معين.
الساحل الشمالي لكي نكون بجوار الأبناء.
*ما أحب الأشياء لك في الحياة؟
أحب دراستي كثيراً، أنا أدرس علوم الطاقة الحيوية بشكل من أشكال العلاج بتلك الطاقة، وأحب مشاهدة الأعمال الأجنبية الدرامية سواء على نتفليكس أو المسلسلات التركية وأحب القراءة كثيراً.
كتاب "قوانين التسخير" لشاب مصري يدعى محمد مصطفى وهو عمل جيد فيه علوم الطاقة بالدين.
*عند دخولك المطبخ.. ما أشهى أكلة تحضرينها لأفراد أسرتك؟
-الملوخية والمعكرونة بالباشميل.