وثقت الممثلة السورية نظلي الرواس مجموعة من الصور التي جمعتها بطليقها الممثل جلال شموط، وهما يحتفلان بإحدى المناسبات التي أقامتها المدرسة التي تدرس فيها ابنتاهما.
وأظهرت الصور التي نشرتها الرواس عبر حسابها في إنستغرام الممثلة سلافة معمار، زميلها الفنان فادي صبيح الذي يدرس ابنه وابنتها في المدرسة ذاتها.
وطغت أجواء السعادة والعفوية خلال احتفالية النجوم مع أبنائهم ومعجبيهم على هامش المناسبة التي أقامتها المدرسة، وقالت نظلي الرواس: "يعني شو ما حكيت بيكون قليل بحق كل الحب والاهتمام والرعايه الموجودة ببيت اولادنا التاني.. كل الشكر مس صفا على كمية الحب والدعم يلي شفتا بعيونك اتجاه كل طفل مبدع موهوب.. قديه حلوة انت وقديه قلبك كبير بيلم الفرح والسعادة بهاد البيت الكبير.. كل الشكر والمحبه لكادر التدريس الجميل، انبسطنا بمشاركتنا معكن بالاحتفال و ذكرتونا بالزمن الجميل...كل الحب".
وتفاعل العديد من المتابعين مع الصور التي وثقتها الرواس، كان من بينهم الممثل السوري محمود نصر، وزميله أيمن عبد السلام، وميسون أبو أسعد، إضافة إلى آلاف الاعجابات التي حظيت بها من الجمهور.
يشار إلى أن نظلي كانت قد تعرفت على زوجها السابق الفنان جلال شموط في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل، حيث قام الأخير بتدريسها.
تزوجا وقتها ولهما ابنتان هما "تيا" و "ليا"، وفي نوفمبر عام 2015 أكدت أنّه قد تمّ الانفصال بينها وبين زوجها منذ أشهر لكن الخبر بالعموم لم يخرج إلى العلن حتى ذلك الوقت.
وعبّرت عن ذلك بقولها: "فضلنا عدم التحدث في الموضوع على اعتباره شخصيًا وقد تجاوزنا المرحلة وأنا وزوجي حاليا صديقان وتربطنا علاقة وطيدة وحتى أقرب مما كنا؛ لأنه قبل أن يكون زوجي ووالد بناتي وحبيبي هو صديق مقرب وأستاذ مهم."
من جهة أخرى وعلى الصعيد الفني لم تعلن نظلي عن مشاريعها للموسم الدرامي الرمضاني المقبل 2023 أو للفترة المقبلة سواء بأعمال درامية قصيرة أو طويلة.
وقبل أيام قليلة، أصدرت نظلي الرواس مجموعة من التصريحات خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، كان من بينها عدم إجادتها لفنون التعامل مع السوشيال ميديا بشكل كبير أسوة بباقي الفنانين والفنانات، وهو من الأشياء الأقل ضرورة وأهمية في حياتها مع عدم اقتناعها بفكرة مشاركة كافة تفاصيل الحياة اليومية مع جمهور السوشيال ميديا.
وأضافت أنها لا تمانع من نشر بعض الصور للعائلة، وهو ما تفعله بمشاركة صور ابنتيها ”ليا“ و ”تيا“ عبر خاصية ”الستوري“، برغم تعرضها للانتقادات القاسية على خلفية إحدى الصور المنشورة للطفلتين بوصفهما بكلمات قاسية مهينة، مثل: ”بشعين وغُلظاء“، على حد تعبيرها.