أيّدت الفنانة المصرية دينا، رأي زميلتها الفنانة دينا الشربيني بأن الثقافة الجنسية تعد أول علاج لظاهرة التحرش، مطالبة الجهات المعنية بتدريس الثقافة الجنسيّة في المدارس.
وبرّرت الفنانة دينا رأيها بالقول: "لا حياء في العلم.. أحياناً تنتشر مفاهيم غير صحيحة ولابد من تصحيحها، ومن ثم فإن تدريس الثقافة الجنسية للنشء الصغير أمر مهم".
وأكدت دينا في تصريحات صحفية لـ"الوطن"، أن تدريس الثقافة الجنسية في المدراس، يساعد في حماية الأجيال الصغيرة من المعلومات المغلوطة، في ظل الانفتاح الكبير الذي يشهده العالم، بتسارع وتيرة الحياة، وسيطرة المحتوى الجنسي عبر مختلف المنصات والمواقع، مشددة على أنه لابد من استقائهم لمعلومات ممن يفوقونهم في العمر.
وجاءت تصريحات دينا، تعليقاً على حديث دينا الشربيني خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، التي أكدت أن الثقافة الجنسية هي أولى خطوات معالجة التحرش في المجتمع المصري، وقالت: "فيه عندنا موضوعات محدش بينفع يتكلم فيها وده بيظلم ناس كتير، والبنت لو فاهمة بطريقة علمية الثقافة الجنسية والصح والخطأ والعيب بالإضافة إلى توعية الشباب الموضوع هيفرق".
وأشارت دينا الشربيني في تصريحاتها المتلفزة إلى أن هناك فتيات يقبلن على الزواج ولا يعرفن شيئا عن الثقافة الجنسية، مضيفة: "في بنات بتيجي تتجوز وبتبقى مش عارفة حاجة خالص ولازم تتعلم عشان تبقى فاهمة".
وتابعت: "من حق البنت تبقى عارفة معلومات عن الثقافة الجنسية ويكون في توعية، والتحرش له أنواع كثيرة ومش مجرد التحرش الجسدي وبيوصل للعين ولازم يكون في عقاب للمتحرش بجانب تعليم الثقافة الجنسية".
على صعيد مختلف، تتواجد الفنانة الاستعراضية دينا برفقة ابنها "علي" في باريس، وذلك عقب تعرضه لأزمة صحية استلزمت نقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة في العاصمة الفرنسية، للوقوف على طبيعة حالته، ومن من المقرر أن تعود إلى العاصمة المصرية، خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الاطمئنان على صحة نجلها الوحيد، من المخرج الراحل سامح الباجوري.
وقد التحق نجل الفنانة المصرية بأحد الجامعات الفرنسية، وتحرص والدته على زيارته هناك، من حين لآخر.
وأوضحت دينا في تصريحات صحفية، أنها سافرت إلى ابنها قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بعد انتهائها من تصوير دورها في مسلسل "ملف سري".