كشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن عودة مواطنها الفنان علي كاكولي للتمثيل، وذلك في معرض ردها على صورة جمعت الفنان والمخرجة الكويتية لولوة عبد السلام، حيث تساءلت ”العيدان“ إن كان هناك عمل قريب يجمعهما سويًا، لتشير عبد السلام بأنه ”قريبًا بإذن الله“.
وقالت مي العيدان في منشور عبر حسابها في ”إنستغرام“: ”خبر حصري وتصريح من المخرجة لولو عبد السلام شقيقة الفنانة هيا عبد السلام أنه قريبًا سيحضّرون لعمل فني قادم يعيد الفنان الجميل والرائع علي كاكولي للفن، وتقديم الأدوار المميزة التي عوَّد بها جمهوره“.
وأبدت العيدان سعادتها بعودة الفنان الشاب إلى التمثيل مجددًا عقب ما تعرّض له من اتهامات ومحاكمة، قائلة: ”أحلى خبر وموفق علاوي“.
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع خبر عودة علي كاكولي للتمثيل، ورحب العديد منهم بالعمل الذي سيجمعه مع المخرجة الكويتية لولوة عبدالسلام خاصة بعد توجيه تهم له متعلقة بقضايا ترويج للمخدرات وخروجه من السجن بعفو أميري.
وأكدت صحف محلية آنذاك ضبط علي كاكولي عند وصوله إلى مطار الكويت وبحوزته الممنوعات، إلا أنه أنكر الاتهامات الموجهة إليه بحيازة المخدرات بقصد التعاطي والاتجار.
وأفادت التحقيقات تعاطيه ومن ثم إدمانه خلال تواجده في كواليس تصوير أحد الأعمال الدرامية في بلد عربي.
وكانت محكمة الاستئناف الكويتية خفضت في شهر تشرين الثاني الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بحق كاكولي، بالسجن مدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، ودفع غرامة مالية 5 آلاف دينار كويتي "16.6 ألف دولار أميركي"، إلى 3 سنوات و4 أشهر، بتهمة حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية، وغرامة بقيمة 2000 دينار كويتي "6600 دولار أميركي".
وعلي كاكولي ممثل، ومغن كويتي، في الثلاثينات من عمره، تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية، منها: ”جادة 7″، ”قلوب حائرة“، ”ليلة عيد“، كما أطلق ”كاكولي“ قبل عام أغنية باللهجة المصرية، بعنوان ”النفخة الكدابة“.
وشارك الكاكولي قبيل سجنه في بطولة "دفعة بيروت" في دراما دارت أحداثها في ستينات القرن العشرين في بيروت، حيث يجتمع عدد من الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات، في العاصمة اللبنانية بيروت وتحديداً في شارع الحمرا ويدرس هؤلاء الطلبة في الجامعة الأميركية في بيروت ويحدث بينهم الكثير من التطورات والمغامرات والمناكفات وتتصاعد الخطوط الدرامية لتتلاقى مصائرهم ويومياتهم ما بين الحب والسياسة والزواج والمنافسة والدين والمؤامرة.