أعربت الفنانة السورية ولاء عزام عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل "كسر عضم" للكاتب علي معين صالح والمخرجة رشا شربتجي.
وأكدت عزام أن الجروح لا بد من التئامها والعظم المكسور مصيره الجبر لا محاله، وهو تماما ما ينطبق على قصة "يارا" عندما واجهت مخاوفها متغلبة عليها وعلى جميع أعدائها.
وتمنت الفنانة السورية حصول الشخصية على تأييد ومحبة المتابعين، مع الشكر لصناع المسلسل، على رأسهم المخرجة السورية رشا شربتجي، والكاتب علي معين صالح.
ونشرت ولاء العزام: "العضم الي انكسر لابد ينجبر وهاد الشي صار مع يارا لما قدرت تواجه خوفها وتتغلب عليه وعلى كل حدا ظلمها إنشالله هل شخصية تكون تركت آثر وبتمنى تكونوا حبيتوها شكرا لكل حدا ساهم بنجاح هل عمل وأكيد الشكر الكبير للمخرجة الجميلة رشا شربتجي على كل التفاصيل الحلوة والكاتب علي معين صالح" مرفقة المنشور ببعض الصور من كواليس تصوير المسلسل.
من جانبها؛ علقت شربتجي على منشور ولاء، ووصفتها بالمتميزة والجميلة والفتاة الموهوبة، مع الشكر الكبير لها على تعاونها المثمر والدور المتميز المقدم بحرفية وعلقت: "ولاء المتميزة الحلوة الموهوبة بدي هني حالنا فيكي على هاد الدور المتميز واللي قدمتيه بكل حرفية شكرا الك ياحبيبتي على تعاونك وجهودك".
كذلك أعرب الفنان السوري أيمن عبد السلام عن إعجابه الشديد بشخصية ولاء عزام وعلق: "رائعة".
واستطاعت ولاء عزام إثبات موهبتها وصدق إحساسها، من خلال مشاعر وتفاصيل عاشتها مع "يارا" في المسلسل، ومنذ عرض أولى حلقاته وحتى نهايته كانت مشاهدها المؤثرة من أكثر المشاهد رواجا في السوشيال ميديا.
وتبدأ رحلة معاناة "يارا" بمقتل والدتها على يد عشيقها "بسام- غزوان الصفدي" في منزلها أثناء عودة عزام، ليتمكن أحد المحامين من تبرئة المجرم بالتواطىء مع والد "يارا" مقابل مبلغ من المال، وهو ما شكل تحديا حقيقيا أمام الفتاة في إعادة المجرم الحقيقي إلى السجن، ليحاول "بسام" التفاوض معها مقابل مبلغ من المال لكن دون جدوى، ثم يقرر التخلص منها وقتلها عبر استدراج صديقتها المقربة "نهى- نانسي خوري" واختطافها على يد أحد الرجال، ليتم فيما بعد استدراج "يارا" عن طريقها لكن تلك الخطة تفشل في آخر لحظة بسبب إقرار "نهى" بالحقيقة فورا لـ"يارا"، وهو ما كلفها حياتها التي فدت بها صديقتها "يارا"، وكرد على ذلك تلجأ لإعادة والدها إلى السجن مع خالها والمجرم الحقيقي "بسام" إلى السجن، وأوصلتهم إلى الإعدام.
واستطاع المسلسل تحقيق شعبية كبيرة بتحوّله لحديث الساعة في الشارع السوري حتى بعد انتهاء رحلته لهذا العام، ومن المفترض بحسب تصريح الشركة إنتاج جزء ثان دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.