تشكل أشعة الشمس رغم أهميتها لصحتنا عامل خطر على شباب البشرة، خاصة إذا تعرضنا إليها مباشرة في أوقات الذروة دون استخدام واقٍ شمسي.
وقد تتجاوز أخطار الشمس التأثيرات البسيطة كتصبغ الجلد وتقشره، إذ قد تسبب أحيانا حروقا من درجات مختلفة يشعر بها أصحاب البشرة البيضاء أكثر من أصحاب البشرة السمراء، لاسيما في المناطق الحارة وفي فصل الصيف تحديدا.
أمام التنافس الشديد لعلامات العناية بالبشرة تجد معظم السيدات صعوبة في اختيار الواقي الشمسي الذي يناسب بشرتهن ويؤمّن لهن عامل حماية من أشعة الشمس، إلا أن خبراء العناية بالبشرة والأطباء يُجمعون على مجموعة عوامل يجب أن تتوفر في ماهية الواقي الشمسي، وفي آلية تطبيقه على البشرة تضمن حماية البشرة.
وهنا يجب التأكيد على أن آلية التطبيق لا تقل أهمية عن جودة المنتج حتى نحصل على النتيجة المرجوة، بحسب ما أشارت إليه الدكتورة نبأ العبيدي أخصائية البشرة في دبي.
وقالت الدكتورة نبأ إن أنواع البشرة تختلف من شخص إلى آخر، وبالتالي يختلف قوام الواقي الشمسي الواجب استخدامه وعياره الذي يعتبر من أهم عوامل اختياره، فما يناسب البشرة الدهنية لا يتناسب مع البشرة الجافة، وما تحتاجه البشرة الفاتحة يختلف عن الذي تحتاجه البشرة الداكنة.
كما أن هناك مشاكل كثيرة تواجهها البشرة؛ بسبب التعرض لأشعة الشمس، منها علامات التقدم بالسن والتصبغات والحروق، وقد تصل الأخطار إلى مرحلة يصعب علاجها كما هو الحال في سرطان الجلد على حد تعبير الدكتورة نبأ.