لا حاجة لأن يقال لكِ إن مجوهرات الزينة رخيصة ومكشوفة للنساء الأخريات. فهذا أمر معروف خصوصا إذا كانت تحتوي على النحاس الذي يجعلها أرخص سعرا، لكونه قد يترك علامات زرقاء مُخضّرة على الجسم.
فإذا كنتِ ممن يستهويهن مجوهرات الزينة المطعمة بالنحاس، وتزعجكِ البقع التي تتركها على رقبتك ويديكِ، إليك هذه الشروحات والنصائح من ذوي الاختصاص:
لماذا يحدث الزنجار؟
أكبر عيوب النحاس، مقارنة بالمعادن الأخرى التي تستخدم في الزينة، أنه يتأكسد بسرعة كبيرة. وتعريف الأكسدة هو أنها العملية التي تتغير فيها المادة عندما تتلامس مع جزيئات الأكسجين في الهواء أو الماء. بسبب هذا التلامس يغطيها صدأ النحاس بمرور الوقت ويعرف بالزنجار الأخضر الذي يغُّير لونه ويشكل طبقات على سطحه.
بالنسبة لمجوهرات الزينة عموما، اعلمي أن العرق والصابون يتفاعلان مع المجوهرات ويجعلانها تتأكسد. ومن المثير للاهتمام أنه حتى بعض المجوهرات التي تشترينها معتقدة أنها ذهبية أو فضية بالخالص فإنها قد تتلطخ أحيانا حيث يثبت الغش في المصنعية كونها تخلط في العادة بالنحاس أو النيكل.
كيفية تجنبه
إن واجهتِ مثل هذه المشكلة فلا داعي للقلق، فهي ليست خطيرة ويمكنك الاكتفاء بالغسل بالماء والصابون .لكن إن أردت منع التكرار تماما فهناك بعض النصائح التي قد تفيدكِ.
- بداية تجنبي استخدام الصابون أثناء ارتداء المجوهرات.
- انزعي الخاتم قبل غسل يديك والبسيه ثانية ويداك جافتان.
- كما يُنصح بعدم ممارسة الرياضة والسباحة أثناء ارتداء هذه المجوهرات أو ارتدائها بالجو الرطب والحار حيث يؤدي العرق إلى أكسدة النحاس.
وتختتم الدراسة بنصيحة اختيار المقاومات التي لا تتأكسد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والمجوهرات المطلية بالذهب أو الفضة. كما ينصح بطلاء داخل المجوهرات بطبقة من طلاء الأظافر فهذا يحمي المعدن من الأكسدة. ويمكنك إعادة العملية عندما تتقشر الطبقة. أما المجوهرات المعقدة التفاصيل فإن طلاءها قد لا يكون ممكنا.