أقام طاقم مسلسل "كسر عضم" احتفالًا بمناسبة انتهاء عمليات التصوير، وحضر الحفل نخبة من النجوم المشاركين الذين بدت عليهم السعادة؛ بسبب النجاح الكبير الذي حققه العمل منذ عرضه في الموسم الرمضاني.
وأثار الفنان السوري سامر اسماعيل حماسة متابعيه حينما نشر مجموعة صور تجمعه بزملائه الفنانين أثناء تواجدهم في الحفل عبر حسابه على موقع إنستغرام، وتحديدًا مع زوجته مصممة الأزياء الصربية ذات الأصول السورية، مايا البكري.
وظهرت مايا بكري في الصور نسخة طبق الأصل عن المغنية اللاتينية شاكيرا، بحسب ما أكده المتابعون، وذلك بسبب ملامح وجهها و تسريحة شعرها الكيريلي.
واعتمدت زوجة اسماعيل إطلالة كاجوال باللون الأسود مُسدلةً خصلات شعرها الأشقر المجعد بطريقة عفوية، بينما لم تضع أي مستحضرات تجميل على بشرتها مكتفية بجمالها الطبيعي.
وانهال رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خانة التعليقات للتعبير عن رأيهم بمظهر مايا، فمنهم من أثنى على جمالها مشبهينها بالمغنية اللاتينية شاكيرا، ومنهم من انتقد ظهورها بمظهر فوضوي وبشعر أشعث، فكتبت إحداهن: "ما بعرف شو احكي بس عنجد يعني لك بس تليس شعرا او بسشورو لك تمشطو طب ولله ما تظبت شكلا مو تعمل عمليات تجميل قصدي انو تظبت شعرا وتتمكيج ولله بتطلع ملكه جمال بس منقول الله يخليهم لبعض".
وكتبت إحداهن مدافعة: "يلي قاعد ينتقد بشكل مرتو . طيب اتخيل يفتح ويشوف تعليقاتكن البايخة يلي ماحدا خولكن لتقيموها. حاج بقا تقيمو الشخص من شكلو وخلقة ربو يلي ماخصو فيها ومن طريقة لبسو وشو بيحكي وشو بياكل وكيف بيتنفس. الناس وين صارت ونحن كيف علقانين بقاع المسخرة والتفاهة والله عيب. ماحبيتوها هي أو غيرها ماحدا بيجبركن ياريت لو في انتقاد يكون بنّاء ومحترم وينم عن شخصيتك وتربايتك وأخلاقك لأن اللسان والكلام مراية لالك بقا عيب عن جد. بتمنى من آدمنز الصفحات يحظرو أي شخص بيسيء بلفظ أو بيجرح حدا فوراً لأن رخصت الموبايلات ورخص النت وصار يمسكو يلي بيفهم فيه ويلي ما بيفهم".
وعلى الصعيد الفني، أبدع الفنان سامر اسماعيل بأداء شخصية الرائد "ريان الصياد" الذي يقع ضحية والده، المسؤول الأمني الفاسد، الذي حاول استخدام رتبته كضابط لمصالحه الشخصية.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المسلسل تجسيد لواقع المجتمع السوري وتداعيات الحرب التي مرَّت عليها أعوام طوال، خاصة أنه يبرز ضحايا الأزمة ويكشف المآسي المؤثرة التي عاشها الشعب وسط حالة الفوضى التي تتخللها الرشوة والقتل والنهب والهجرة، واستغلال السلطات لبعض ثغرات القانون.
ويتناول العمل حكاية عميقة وحساسة من خلال دراما اجتماعية معاصرة، تبين الصراع على البقاء في زمن الحرب التي عاشتها سوريا، يكون الأبطال فيها من طبقات مجتمعية ثلاث: "المتنفذة والمتوسطة وضحايا القاع"، كما يتناول قضية الأطفال السوريين مكتومي القيد في لبنان.
ويشارك في العمل نخبة من النجوم السوريين منهم كاريس بشار، وفايز قزق، ونادين تحسين بيك، وخالد القيش، وسامر إسماعيل، وولاء عزام، وغيرهم.
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا
