حظي إحياء المطربة المصرية الثلاثينية فرح الديباني، حفل فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية ثانية، بتفاعل كبير عند الجمهورين الفرنسي والعربي، وسط تساؤلات عن سبب اختيارها لهذه المناسبة.
وتصدر اسم الديباني العديد من الصحف الفرنسية، حيث ألقت الضوء على تاريخها الفني، وأصولها، كما أشادت بصوتها في غناء النشيد الفرنسي أمام برج إيفل في العاصمة باريس.
ولم يكن اختيارها وحده سبب الحديث عنها، بل اجتاحت لقطة تقبيل إيمانويل ماكرون ليد فرح الديباني، مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات وردود أفعال متباينة على تصرفه.
وعلقت الديباني، 33 عامًا، على حالة التفاعل الإعلامية والجماهيرية على إحيائها لحفل فوز الرئيس الفرنسي بولاية ثانية، متفوقًا على زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبان في الانتخابات التي جرت مساء الأحد الـ 25 من أبريل/نيسان 2022، مؤكدة أنها تشعر الآن بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، والضغوطات سواء في فرنسا أو الوطن العربي.
وأوضحت فرح الديباني أن سبب اختيارها لإحياء حفل فوز الرئيس الفرنسي قد يكون هو بعث رسالة حول الانفتاح في فرنسا، مضيفة: "تلقّيت اتصالا من الفريق المختصّ بتنظيم حفل تنصيب الرئيس ماكرون، يوم السبت الماضي فقط، وقالوا لي هل من الممكن أن تُغنّي النشيد الوطني الفرنسي، وقبلت دعوتهم".
للمزيد من التفاصيل حول الديباني، يمكنكم متابعة الفيديو أعلاه.
