تعرَّضت المغنية الأمريكية بيلي آيليش لموقف محرج خلال عرضها الغنائي في مهرجان كوتشيلا بتاريخ الـ 23 من أبريل، حتى كاد يصل الأمر إلى تعرض قدميها للكسر. وتعثَّرت بيلي آيليش، البالغة من العمر 20 عامًا، على خشبة المسرح أثناء أداء أغنيتها "Getting Older"، وسقطت على وجهها مباشرة، إلَّا أنها لم تصب بأذى، وتقبلت الوضع بروح رياضية وسخرية، فقالت: "آوتش! أيها الرفاق، لقد تعرضت لشيء مخزٍ هنا". ويظهر في الفيديو التي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي المغنية وهي ترقص على خشبة المسرح وتقفز في الأرجاء دون أن تلاحظ صندوق الصوت بسبب الإضاءة الخافتة، فتتعثر به وتسقط على وجهها. ويمكننا مشاهدتها مقلوبة على ظهرها وتضحك، بينما قدميها تلوحان عاليًا، فسارع أحد رجال الأمن لمساعدتها على النهوض.
وفاجأت آيليش محبيبها بعد ظهورها على خشبة المسرح وهي ملطخة بالدماء؛ إذ نشرت صورا جديدة لها عبر خاصية "ستوري" وركبتاها ملطختان بالدماء. وعلى صعيد آخر، فاجأت نجمة البوب إيليش جمهورها الضخم بضيفٍ مفاجئٍ سيشاركها خشبة المسرح، وقالت بطريقة هزلية قبل أن تحث جمهورها على الترحيب بصديقتها هيلي ويليامز على خشبة المسرح: "أوه، انظروا! مقعد فارغ. لمن هذا؟". وبمجرد أن صعدت عازفة البوب روك، البالغة من العمر 33 عامًا، إلى خشبة المسرح وجلست بجوار آيليش، صاحت قائلة: "هذا هو أول كوتشيلا لي.. شكرا لتقاسمك إياه معي. إنه لأمر رائع". وأبدعت النجمتان بأداء أغنية Misery Business الشهيرة، ثم أدتا لاحقًا أغنية "Happier than Ever".
واستطاعت آيليش صنع التاريخ في مهرجان الموسيقى لهذا العام، الذي أقيم في إنديو بولاية كاليفورنيا؛ باعتبارها أصغر فنانة تتصدر الاحتفالات على الإطلاق. وقد ضم مهرجان كوتشيلا العديد من النجوم والمغنين إلى جانب بيلي ايليش من بينهم هاري ستايلز وليزو، بينما انسحب المغني الكندي من المهرجان قبل نهاية الشهر الحالي، واستبعد مغني الراب ترافيس سكوت بعد حادثة حفلته الشهيرة.