أسفرت تحقيقات أجرتها ولاية نيو مكسيكو عن براءة النجم الأمريكي أليك بالدوين من ارتكاب أي مخالفة قانونية في واقعة إطلاق النار أثناء تصوير إحدى مشاهد فيلمه "Rust"، والتي أودت بحياة مديرة التصوير هالينا هاتشنز.
وأشار محامو الممثل الهوليوودي إلى أن التحقيق ذكر أن موكلهم اعتقد أن بندقيته لا تحوي على طلقات حيّة.
وقد أصدر مكتب الصحة والسلامة المهنية في نيو مكسيكو، يوم الأربعاء، نتائج تحقيق استمر ستة أشهر بشأن واقعة إطلاق النار أثناء تصوير الفيلم في شهر أكتوبر الماضي.
وانتقد التقرير الشركة المنتجة للعمل بسبب الثغرات الأمنية الـ"متعمدة" التي انتهت بمقتل المصورة السينمائية، وفرض أقصى غرامة ممكنة وقدرها 137 ألف دولار.
وردا على النتائج، أصدر محامو بالدوين بيانا يفيد أن سلطة موكلهم في العملية الإنتاجية تقتصر على الموافقة على تغييرات السيناريو والصياغة الإبداعية، ونفت أن يكون له أي سلطة في الأمور التي كانت خاضعة للتحقيق.
وجاء في البيان المنشور عبر حساب بالدوين على "إنستغرام"، ما يلي: "نحن نُقدر أن التقرير يبرئ السيد بالدوين من خلال توضيح أنه يعتقد أن البندقية كانت تحمل طلقات وهمية فقط.. يسعدنا أن المسؤولين في نيو مكسيكو قد أوضحوا هذه القضايا الحاسمة".
يذكر أن هالينا هاتشنز قتلت خلال البروفات، عندما اخترقتها رصاصة حية أطلقها بالدوين من بندقيته لتمر من خلالها وتصيب مخرج الفيلم جويل سوزا في كتفه.
وقالت وزارة البيئة في نيو مكسيكو في بيان إن التحقيق خلص إلى أن شركة الإنتاج كانت على علم أن إجراءات سلامة الأسلحة النارية لم يتم اتباعها وأظهرت "لا مبالاة واضحة" تجاه المخاطر.
وقال ستيفان فريدمان، المتحدث باسم شركة Rust Movie Productions، في بيان، يوم الأربعاء، إن الشركة لا توافق على النتائج وتخطط للاستئناف.
ووجد التحقيق أن إدارة الفيلم تجاهلت المخاوف التي أثارها أفراد الطاقم بشأن اختلال الأسلحة النارية والألعاب النارية، كما أوضح أن إدارة Rust فشلت في منح الموظفين المسؤولين عن سلامة الأسلحة النارية وقتا كافيا لفحص الذخيرة المتلقاة للتأكد من عدم وجود رصاص حي.