أعرب الفنان السوري هافال حمدي، عن سعادته بمحبة الجمهور والأصداء الإيجابية التي يحققها مسلسل "على قيد الحب" تأليف فادي قوشقجي، وإخراج باسم السلكا، وإنتاج شركة "إيمار الشام".
وأضاف حمدي أن هذا هو العمل الثالث الذي يجمعه مع المخرج باسم السلكا، وفي كل مرة يُقدم له إضافة جديدة وغنية، إذ وصفه بالمخرج "الذكي والخلّاق"، عدا عن أنه يعطيه مساحة بالدور فيها "المتعة"، متمنيا عدم انتهاء الشراكة بينهما.
وبين حمدي خلال إطلالة له عبر "إذاعة شام إف إم" السورية، أن الشخصية التي يجسدها في العمل "نمر" لاقت محبة من الجمهور، ولكنه شعر بالخوف في البداية، ومخرج العمل هو من شجعه لتجسيد هذا الدور.
أما حول الثنائية التي تجمعه دائما مع الفنانة ترف التقي، بيّن أنه لا يتردد أبدا حول تكرار اجتماعهما في عمل ما، ففي مسلسل "حارس القدس" إخراج باسل الخطيب كانت مساحة الدور صغيرة، أما في "بورتريه" تأليف تليد الخطيب، إخراج باسم السلكا، كان الدور بالنسبة لهما اختبارا حقيقيا، ولاقت الثنائية نجاحا كبيرا.
وأشار إلى أنه عند معرفته بأن "على قيد الحب" سيجمعه مرة أخرى بثنائية مع ترف التقي، خلق لديه نوعا من التحدي، ليقدم إضافة جديدة، بوجود "التفاهم" الكبير وسهولة التعامل بينهما.
كما تطرق للحديث عن سبب قرب "على قيد الحب" من الجمهور، إذ وصفه "بالدافئ جدا" وهي طريقة الكاتب فادي قوشقجي، بالإضافة إلى حسن إدارة المخرج باسم السلكا باختيار النجوم والديكور والموسيقا، خاصة أن كل مشهد يشعر المشاهد من خلاله بأنه يدور في منزله.
وبيّن أنه يميل للأعمال الاجتماعية أكثر من أعمال البيئة الشامية، لأن مساحة الدور أوسع، بالإضافة إلى التنوع والمتعة، واصفا تجربته بمسلسل "الكندوش 2" تأليف حسام تحسين بيك، إخراج سمير حسين، بالتجربة "اللطيفة والممتعة".
وقال إنه دخل مجال التمثيل نظرا لحبه للمهنة من جهة، والأثر الذي تركه له والده الفنان الراحل طلحت حمدي من جهة أُخرى، حيث كان يقول له دائما "لازم تكون ممثل"، ليلاحظ فيما بعد أن هذه الجملة أثرت بشخصيته بشكل كبير وأعطته دافعا على حد تعبيره.
ونفى أنه يتم تقديم فرص أكثر له كونه ابن الفنان الراحل طلحت حمدي، مؤكدا أنه يشعر بالمسؤولية للحفاظ على تاريخ والده الراحل، لاسيما أنه يوجد شبه كبير بينهما في "الشكل والصوت".
وأشار إلى أنه لا يقبل بجميع الأدوار التي تُعرض عليه، فهو يحاول أن يختار الدور الذي سيقدمه بالشكل الصحيح ويضيف له.