كشفت الفنانة الاستعراضية نجوى أسباب غيابها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها عانت صحيا، إذ أصيبت بانزلاق غضروفي وأجرت عملية في قدمها بالإضافة إلى انتشار جائحة كورونا.
وقالت الراقصة المصرية الشهيرة، في تصريحات تلفزيونية، إنها حاليا تخضع لعلاج طبيعي لعدم وجود عمليات قد تعالج ما تعاني منه في العصب في فقرات الظهر الرابعة والخامسة.
وأكدت نجوى فؤاد، 83 عاما، أنها غير نادمة على أي شيء قدمته، لكنها تشعر بندم كبير حاليا لعدم تكوينها أسرة، لا سيما وأنها تعيش وحيدة، قائلة "الوحدة بتقتلني وتتعبني كثيرا".
وعن علاقتها بالوسط الفني، قالت: "متلاقيش عطف منهم، والمادة متغلبة على العطاء، ولا تجد أي وفاء في الوسط الفني.. قليل جدا يسأل عني من الوسط الفني، ولا تجدي عطف من أي أحد والود مختفي".
وأضافت "زمان كنا نسأل على بعض كان رشدى أباظة يكلمني أنت مختفية فين وفريد شوقي وسعاد حسني، ربنا يرحمهم".
وعن رأيها في الفن الاستعراضي في الوقت الحالي، قالت إن "الرقص حاليا أصبح عبارة عن حركات وفي السابق كان زي الراقصة محترما ولم يكن فيه إغراء ولا ابتذال والحركات لم تكن سيئة ولا مثيرة مثل الوقت الحالي".
وأضافت أن "الراقصات الأوكرانيات والروسيات كثروا الابتذال والإثارة في الرقص"، موضحة أنهن يختلفن تماما عن راقصات جيلها، من حيث الالتزام بالأخلاق والدين، ومستنكرةً تنافسهن على الظهور ببدل رقص عارية للغاية من دون استخدام البطانة.
ولفتت نجوى فؤاد أن جوهرة وصوفينار ولورديانا، لا يجوز تسميتهن بالراقصات، مؤكدة أنها لا تتابعهن ولا تعترف بأنهن راقصات.
كما تحدثت عن مؤدي المهرجانات حمو بيكا، وطالبته بالتركيز في التمثيل فقط وأن يترك مجال الغناء، وأشارت إلى أنها إذا امتلكت القدرة المادية على الإنتاج فسوف تنتج له فيلما من بطولته.
وأعربت عن رفضها التام خلال فترة عملها بالرقص الشرقي، إلقاء النقود عليها على خشبة المسرح؛ لاعتبار ذلك إهانةً للراقصات، وروت موقفا حول هذا الأمر أوضحت خلاله أن هناك شخصا عربيا، قام بهذا التصرف معها، فأرسلتها له عبر قسم الشرطة.