أعرب الفنان السوري علاء قاسم، عن سعادته بالمشاركة في المسلسل الكوميدي "الفرسان الثلاثة" تأليف محمود الجعفوري، إخراج علي المؤذن، إشراف عام أحمد خضر.
وأضاف قاسم أن الذي جذبه للعمل في "الفرسان الثلاثة" هو عودة الفنان أيمن زيدان إلى الكوميديا بعد فترة انقطاع طويلة، بالإضافة إلى طبيعة النص، والإمكانيات المتوافرة على المستوى التقني والفني.
وتابع الفنان السوري خلال إطلالة له عبر "إذاعة نينار" أن المسلسل يُقدم أفكارا جديدة، وسيجذب عددا كبيرا من المشاهدين، كما سيحقق حضورا جماهيريا كبيرا من وجهة نظره.
كما أكد بأن أيمن زيدان هو الأقرب له في "الفرسان الثلاثة"، نظرا للعلاقة الشخصية القوية التي تجمعهما، ووصف جمال العلي "بالأخ والشخص الطيب" على المستوى الشخصي والإنساني، ولم ينس جرجس جبارة الذي يُعطي طاقة إيجابية على حد تعبيره.
وذكر أن الذي دفعه للمشاركة في مسلسل "على قيد الحب" هو مخرج العمل باسم السلكا في الدرجة الأولى، والذي يقدم الفنانين بطريقة خاصة، بالإضافة إلى أن النص من تأليف كاتب مهم وهو فادي قوشقجي، عدا عن مجموعة الأسماء الكبيرة الموجودة في العمل وخاصة سلوم حداد ودريد لحام، والسبب الأخير هو الشركة المنتجة للعمل "إيمار الشام".
وبيّن الفنان السوري أنه يميل للأعمال التي تلامس روح الجمهور، والتي تكون صادقة ومؤثرة، معتبرا أن المحطات العربية تميل للأعمال الشامية لأنها تجذب الجمهور بما فيها من صدق في منطق العلاقات.
كما تطرق للحديث عن مشاركته في مسلسل "بروكار 2" تأليف الراحل سمير هزيم، إخراج محمد زهير رجب، إنتاج شركة "قبنض"، والذي يجسد من خلاله شخصية "طاووس"، مبينا أنه سيحدث تطورا وتغيرا واضحا في الشخصية، إذ سيتحول من "شخص غير جيد" إلى "رجل مرشح لمجلس الشعب للفئة الدينية".
وقال إن شخصية "الأعرج" التي يطل بها في "الكندوش 2" تأليف حسام تحسين بيك، إخراج سمير حسين، هي حقيقية، إذ كانت موجودة تاريخيا، ويتناول من خلالها الأشخاص المتعصبين.
وكشف عن مشاركته في مسلسل "حبيب" إخراج جود سعيد، الذي يروي حكاية واقعية عن ضابط إيراني أُسر في سوريا، ويجسد فيه شخصية مفتي لتنظيم إرهابي بطابع فيه الكثير من القسوة والحدة.
كما أشاد بمسلسل "جوقة عزيزة" تأليف خلدون قتلان وإخراج تامر إسحاق، لكونه يتناول جانبا مختلفا من دمشق لم تتطرق له الأعمال الدرامية سابقا، لافتا إلى أنه اعتذر عن المشاركة فيه بسبب ضيق الوقت في التصوير.