روت بلقيس فتحي قصة خلافها مع الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، حول أصلها والجنسية الإماراتية التي حصلت عليها تبعا لجدها من والدتها الذي انتقل للعيش في الإمارات عام 1967 وحصل عليها آنذاك، ثم نالتها والدتها.
وأوضحت بلقيس أن مرسوما أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتجنيس أبناء المواطنات وهو ما سمح لها بالحصول على الجنسية الإماراتية بعد أن استوفت الشروط المطلوبة لذلك.
وقالت في تصريحات تلفزيونية، "نحن في كوكب الإمارات، نحتفي بـ30 سنة نسبق فيها العالم، وما تحدث به عبدالله بالخير يثير نعرات قبلية تعيدنا إلى الوراء 30 سنة. هذا الحديث لا يشبهنا أبدا".
وأشارت إلى أنها غضبت بعد التصريح غير المسؤول الذي صدر من عبدالله بالخير وبالتالي رفعت عليه قضية، لكنها لم تستكملها بعد لا سيما وأنها تزامنت مع دخول العالم في جائحة كورونا وانفصالها عن زوجها السابق.
وقالت بلقيس إن عبدالله بالخير بالنسبة لي في عمر والدي، وعذرته عمّا تكلم به، رغم أنه أعاد الكلام الذي لا يشبه الإمارات والإماراتيين في شيء، مؤكدة أنها سامحته وأنها انفعلت عند الحديث حول هذا الموضوع.
وأشار إلى أنها لا تحب أن تعطي رأيها في أحد، لكنها أوضحت أن الموسيقى التي تقدمها داليا لا تشبهها أبدا، فيما قالت عن الفنانة السعودية وعد إنها ليست من جيلها.
وأضافت أن هويتها الفنية لا تشبه أحدا وهو ما يميزها، لكنها تأتي بعد الفنانتين أحلام ونوال الكويتية، "أنا قللت من قدر نفسي حتى لا يزعل أحد، وأنا وصلت للعالمية".
وقالت "أنا لا أسير على خطى أي مغنية، وسميرة سعيد مدرسة، وأنا سأصنع مدرستي كي يقال عني بأنني رمز".
كذلك تحدثت عن طلاقها، مؤكدة أنها كانت تحب زوجها السابق كثيرا، ولكن في فترة الانفصال حدث بينهما توتر في العلاقة بسبب حالة الغضب التي كانا يشعران بها في تلك الفترة.
وأكدت انها الآن في علاقة جيدة مع طليقها ووالد ابنها، ووصفت الحالة التي تجمعهما حاليا بحالة السلام بينهما، وذلك بعد عام من الطلاق، ورفضت الحديث عن أسباب طلاقها وتفاصيله في البرنامج.
وتحدثت الفنانة بلقيس عن حفل زفافها الأسطوري، مشيرة إلى أنه كلف ما يقارب 3 ملايين دولار من حسابها الخاص، وكشفت أيضا عن سعر فستان زفافها المرصع بالألماس، حيث صممته بمبلغ يقارب 300 ألف دولار، وكان من نفقتها أيضا.