عبّرت الممثلة المصرية نيرمين الفقي، عن سعادتها بلمّة رمضان، التي تتيح لها الفرصة سنويا للقاء الأهل والأصدقاء، معلقة بالقول: "أول حد لمتي بتحلى معاه اهلي وعيلتي، وبعد كدة صحابي، دول أنا برتاح معاهم، وكمان الناس الطبيعية التلقائية اللي بنحب بعض بجد ومن قلبنا".
وكشفت نيرمين الفقي، خلال تصريحات إذاعية، أن السبب الأساسي في قلة ظهورها في الأعمال الدرامية ليس برغبتها، هذا فضلا عن كونها من الأشخاص الذين يتأنون في اختيار الأعمال التي يؤدونها معلقة بالقول: "مفيش فنان بيقعد في البيت بمزاجه، وأنا لا يمكن أقول إن كل اللي جاني كانت حاجات عادية بالنسبالي، لا يمكن أقول كدة إطلاقًا".
وأكدت أن كل الأعمال التي جسدتها أرهقتها كثيرا، معتبرة أن مهنة التمثيل صعبة جدا، فكل عمل يجسده الممثل يؤثر على صحته وعمره فضلا عن انشغاله الدائم عن أهله.
واستذكرت نيرمين الفقي الحادثة التي تعرضت لها خلال تصويرها الجزء الأخير من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، إذ أمضت حوالي 36 ساعة في التصوير، ما تسبب لها بدخول المستشفى من كثرة شعورها بالتعب.
ولفتت نيرمين الفقي إلى أنها تحاول تبديل جلدها والتنويع في الأدوار التي تجسدها، محاولة دوما تسليط الضوء على موهبتها وفقا للأعمال التي تجسدها، كاشفة أن هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تكسرها وتوثر سلبا على حالتها النفسية بخاصة إذا اختارت إنسانا سليط اللسان، أو معنفا، أو حاول التقليل من شأن المرأة.
وتطرقت نيرمين الفقي إلى علاقتها المتينة بوالدتها، مؤكدة أنها كانت تحبها كثيرا ومتعلقة بها إلى حد كبير، معلقة بالقول: "أمي الله يرحمها كانت بتطفش العرسان مني، لأنها كانت متعلقة بيا، وكانت صاحبتي أوي وتحولت إلى بنتي لما تعبت، وكانت بتخاف عليا أزي، خاصة إن علاقتها بوالدي مكنتش حياة طبيعية وانفصلا، فكانت خايفة عليا أوي إني أتعرض لأي أذى".
وفي ختام حديثها، أكدت نيرمين الفقي أن الكاست الذي اختير لمسلسل "الكبير أوي 6" كان موفقا، معبرة عن فرحتها بالمشاركة بهذا العمل المميز معلقة بالقول: "كل الناس كانت هايلة، ده غير إن مكي تحسيه من جواه تلقائي وموهوب وكان نفسي أكمل أكتر".