كشفت النجمة العالمية جينفر لوبيز أنها كانت تستمتع بحمامها الفقاعي المفضل وقت تقدم حبيبها، بين أفليك، لطلب خطبتها.
وأضافت المغنية الشهيرة في تصريحات أدلت بها عبر خدمة النشرة البريدية لموقع “On The JLo” أنها تتذكر أن بين أفليك تقدم لطلب يدها والارتباط بها مساء يوم سبت، بينما كانت هي في أفضل مكان بالنسبة لها على وجه الأرض، وهو حوض الاستحمام المليء بفقاعات الصابون.
وكشفت لوبيز في سياق حديثها عن الطريقة التي سارت بها الأمور في تلك اللحظات، بقولها إنها فوجئت وأُخِذَت على حين غرة في تلك الأثناء، حيث نظرت لعيون بين أفليك وهي تبتسم وتبكي في نفس الوقت، محاولة تجميع تركيزها لفهم حقيقة أن الأمر يتكرر معها بعد مرور 20 عاما.
وتابعت لوبيز بقولها: "توقفت عن الكلام تماما، وحينها سألني بين قائلا (هل هذا السكوت موافقة؟) لأرد عليه (نعم موافقة بالطبع)".
وأضافت لوبيز، 52 عاما، أنها ظلت تبكي من الفرح حين فاجأها بين أفليك، 49 عاما، بطلب الزواج منها، وأن بساطته حين تقدم لطلب يدها جعلتها تشعر بمزيد من الرومانسية، لتغمرها حالة من النشوة والسعادة التي لا توصف.
وواصلت لوبيز: "ابتسامتي كانت كبيرة، والدموع كانت تغرق وجهي، ومشاعر السعادة كانت تغمرني بشكل كبير. وما حدث لم يكن شيئا خياليا على الإطلاق، بل كان أكثر الأشياء التي تخيلتها رومانسية".
وأكملت: "وكان ذلك في المنزل ليلة يوم سبت، وما حدث أن هناك شخصين تواعدا لأن يبقيا دوما إلى جانب بعضهما، وهما شخصان محظوظان للغاية، لتحصلهما على فرصة ثانية في الحب الحقيقي".
وقالت لوبيز في فيديو أرفقته مع تلك النشرة البريدية إن تلك الخطوبة لم تكن متوقعة تماما، إذ فاجأها بين أفليك بقدومه ونزوله على أحد ركبتيه ليخبرها بأن هناك أشياء لا يمكن أن ينساها، ثم أخرج خاتما وسألها عما إن كانت تقبل الزواج منه.
كما كشفت لوبيز عن مغزى وجود ألماس أخضر في خاتم خطبتها، حيث أوضحت أن هذا اللون لطالما كان لون الحظ بالنسبة لها، بالإضافة لكونه اللون المفضل بالنسبة لها أيضا. وختمت بقولها إنها تشعر بأنها محظوظة للغاية بعدما خدمتها الظروف وارتبطت بحب حقيقي للمرة الثانية.